علمتني الحياة... وجهك مرآتي رموشك شطآني.. عيناك منهاي... و راحتك مبتغاي... أبحر معك إلى ما لا نهاية .. أسافر في الأعماق لا أهاب لا تستنفري خفر السواحل و لا تضيئي أبراج المنارات قد صرت عشقي و مناي دعيني ألملم أوراقي بصمت.
دعيني أدون عليها قصة عشق و أصور عليها تخطيط قلب علّ الدلالات تشخّص وجود حب دعيني أسافر إلى حدود المستحيل أتخطى حدود الزمان و المكان أدخل في نفق المحظورات و المحرمات علمتني الحياة قراءة الجبهات أن أحذر الملامس اللينة تعلمت أن أتلمس حدود النظرات ما تبتغي و ما تريد و ما حدود الأمنيات هل يسكنها الخوف أم كلها ثقة.
تعلمت تقفي الأثر و السير مع التيار لا أخالف التقاليد و الأعراف و لا أدعي الكمال و التكبر و التعال هوايتي تأمل العيون .. و أن أغفو فوق الجفون لا أعشق كالمجنون و أقاتل كسالم الزير كل النساء لهن عيون و ليسوا باللون والسر و السحر واحد كل يخفي ما يريد و كل له حكاية ما أجمل قراءة العيون في الليالي المقمرة وجهان متقابلان ..
عاشقان على المقعد على كتف البحر و النجوم غطاء من زبد البحر ترسم ملامح الحكاية من صدف البحر ترصف البداية على الرمال تجمدت القدمان تعلن البداية هو السباق ابتدأ من هنا من يدري أين النهاية ربما حيث بدأت وربما لا نهاية لتلك البداية وحدها الأقدار لا ترحمنا. قد خطت معالمها قد رسمت خطوطها العريضة فما ذا تخبئين أيتها الأقدار و إلى متى تتحكمين بالأمصار