ذاك الباحث عن أمجاد الإمبراطورية العثمانية سيئة الذكر سقط رهانك
أردوغان : في مرحلة الضغط العنيف على سوريا من قبل المستعمرين الجدد الأمريكيين والغربيين , كنت ترسل عن طريق وزير خارجيتك رسول الخداع والكذب أملاءات كثيرة للقيادة السورية , من أنت أيها المخادع الكبير والعميل الوفي للكيانات الصهيوني لتعطي أملاءاتك لقيادة فذة في العلوم السياسية والاجتماعية والفكرية ؟
هل ركبت موجة الغرب الذي حضروها لك ؟ليوجدوا ويدقوا إسفينا بين شعبك والشعب السوري ؟
أم أنك أيها المتخلف في العلوم السياسية قد قلت في نفسك فورا أن النظام السوري سيسقط بين الفنية والأخرى بناءَ على أوهامك الميتة .
قلت ستعود أمجاد الإمبراطورية العثمانية سيئة الذكر .
ألا يكفيك عارا أيها الموهوم أن أسيادك الذين تغنيت بهم قد خذلوك ,ألم يقل معلمك ساركوزي عندما أعلن من زمن قريب وقال لا تحلم تركيا في يوم من الأيام أن تكون عضوا في الإتحاد الأوروبي عار عليك وعلى كل قيادتك في تركيا عندما سمعت هذا النبأ ولم تستقيل من مركزك السياسي .
هناك مثلا في العربية يقول :
إن لم تستحي فأفعل ما تشاء
أقول لك هل تستطيع أن تقول لنتنياهو كلمة واحدة وتملي عليه كما فعلت مع القيادة السورية هل تتجرأ أن تقول كلمة واحدة عن الشعب الفلسطيني ومعاناته من خلال القتل والترهيب للشعب الفلسطيني .
أتحداك أن تقول لأي مسئول صهيوني في الكيان عن معاناة الفلسطينيين لأن العبد والأجير لا يستطيع أن يوجه أي كلمة في وجه سيده .
وأتحداك أن تفتح فمك أو أن تهمس في أذن القاتل العالمي وميسر القتل في هيئة الأمم المتحدة / بان كي مون / لأن السيد / بان / سيدق أجراس الإنذار عليك وعندها سيعتبرونك خارج القانون الدولي وتجب محاكمتك .