نقولها بصراحة: إن الأولوية عند السادة الأميركيان هو شق الجيش العربي السوري وضربه وتفكيكه فالخوف متماثل عندهم من تماسكه وإتقانه لأسلحته المتطورة .
وهناك محاولة مستميتة لضرب جيشنا الوطني أو تحييده .
إن العقوبات الدولية وعقوبات الجامعة العبرية هي من أجل ضرب الوطن وهذا يعني أنه ليست العقوبات لضرب النظام السياسي في سورية بل لضرب الوطنية وتفكيكها لذلك تبنى مجلس استنبول العناصر الإرهابية لتقاتل وتضرب مؤسسات الدولة وضرب العقارات وهذا كله تخريب للدولة , ولذلك أيد العرب أردوغان لأنه أكثر رجعيه منهم وهو أكثر ارتباطا وخدما للأجندات التي تمليه عليه الدوائر الامبريالية الأميركية .
فأردوغان له علاقات جيدة جدا مع إسرائيل فالتركي الخبيث أردوغان يقوم بدعم الجماعات المسلحة وهو يتكلم ساعة عن منطقة عازلة وتارة عن طرق آمنة .
من يتألم عن معاناة أي شعب من جيرانه لا يسمح بإقامة درع صاروخي أميركي على أراضية فما الدرع الصاروخي الأميركي إلا تهديد مباشر لكل دول الجوار .
نحن سنملي على أردوغان بعض الحقائق التي لا يمكن أن يراها أطلاقا وهي أن أميركا تسير نحو الأفراس الاقتصادي المرعب والذي لا حل له على الإطلاق إلا من خلال احتلال أي بلد توجد به خيرات باطنية كثيرة لكي يستطيع أن يحل مشاكله الاقتصادية بنهب الخيرات وهذا مستحيل لأن هناك قوى عالمية ظهرت حديثا ولن تسمح للامبريالية الأميركية بأن تعيش فسادا في الأرض كالسابق .
أي صعود العملاقان الحديثان وهما روسيا والصين , فأميركا مستدينة من الصين ومن سنغافورة وماليزيا ولن تستطيع فك ديونها لمدة عقود كثيرة وهذا يعني بداية الانهيار الكبير للإمبراطورية الأمريكية التي عاشت في الأرض فسادا لسنين وكذلك بداية الانهيار الاقتصادي الكبير للقارة العجوز أي أوروبا
بالمقابل هناك انتعاش كبيير لاقتصاديات دول كثيرة صاعده مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا هذا يبشر الإنسانية بقدوم عصر جديد يخدم البشرية كلها وينصف المظلومين وتخليصهم من براثن هؤلاء القتلة والسارقين لخيرات شعوب العالم كله .
أمل الشعوب المظلومة يأتي في انهيار ودمار الامبريالية الأمريكية الأوروبية وبشكل كامل .
كل الأمور السياسية و الاقتصادية تبشر ببزوغ صباحات مشرقة وجميلة نتمنى وكلنا أمل في انهيار الامبرياليات جميعها وبداية عصور جديدة تبشر بالأمل و الأشراقات الجميلة على أنقاض هزيمة القتلة وساحقي الشعوب المظلومة .
