تسعة أشهر من التآمر الكوني والخيبة يحصدها المتآمرون تلو الخيبة تسعة أشهر وهذا الورم في جنبها يحتاج إلى استئصال وكان الجراح يتريث لعل هذا الورم يتلاشى . ولكن في يوم الجمعة الماضي بدأ هذا الورم يتقيح فافرز نتناً كحاله .
هنا نستصرخ قيادتنا جيشنا أمننا انه بعد هذا التاريخ يجب أن تعود وتفرض حالة الطوارئ ، يجب أن يقتل كل من يخرج إلى الشارع حتى ولو كان هذا الأحد صامتاً . فقد بلغ السيل الزبى . لم يبق هناك متسع للاستيعاب والحوار لم يعد هناك من على عينه غشاوة ويدعي انه لا يدري ما يدور حوله ، لم يعد هناك من هو مغرر به لم يعد هناك من لم يفهم اللعبة .
الآن إما أن تكون مع سورية أو ضدها ومن كان ضدها فهو خائن والخائن يجب أن يموت . لم يعد الآن من يقف في المنطقة الرمادية الوقت يمر وعلى القيادة السياسية أن تأمر الأمن والجيش للضرب بحديد وقمع كل تمرد فان بقينا على هذه الحال فمزيد من الشهداء ستسقط ومزيد من التدمير والتخريب والمآسي . بعد هذا اليوم يجب أن نضرب كل قرارات الذل والهزيمة العربية وقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط ولنا فيما تفعله إسرائيل مثال حتى ولو كانت عدواً فكم من القرارات التي لم تنفذها وكم تحدّت العالم وقديماً قال أجدادنا البدو " من أحب الموت كرهه غيره "