ماذا بعد ، ماذا بقي في جعبتكم ، أهذا احتفالكم بمرور عام على تخريبكم وعلى مؤامرتكم  وعلى جرائمكم؟  

أهذا ردكم على تدافعنا يوم الخميس الماضي الى ساحات الوطن لنقول للكون خرجنا كرمى لعيون سورية لأجل سورية لنقول خسئتم انتهت مؤامراتكم ؟ ياأحفاد الشياطين أيها المنتشون فرحاً وطرباً لرائحة شواء أجسادنا ونزيف دمائنا ، الم تشبعوا بعد ؟ قاتلكم الله كم أبكيتم وكم أحرقتم من  قلوب ..

يا جامعة الذل والهزيمة يا أصحاب القرارات المهينة هذه هداياكم قد وصلت الى دمشق وحلب هذه منح فتاوى شيوخ الدجل والفتن وتنظيم القاعدة والفكر السلفي المقيت قد وصلت وأسالت الدم طهوراً فوق هذي الأرض التي شرفها الله بالإسلام والإيمان وبالرجال في زمن اللارجال .

هذه الشآم شامة الله في أرضه وقد ارتوت بدماء أطفالها والمسنين من أبنائها تقول لكم ملء الفيه وعالي الصوت خسئتم حين تريدون إرهابنا خسئتم حينما تريدون اغتيال روح المقاومة فينا وخسئتم حين تريدون منا أن ننزاح عن مواقفنا الراسخة  .

هذه الشآم عروسنا ودمنا زغاريد نصرنا وأجسادنا أغاني البطولة والفخار .

لن نسامحكم فإن كان لكم وانتم الباطل جولة فلنا ونحن الحق جولات ... فانتظرونا