جئتك من بابلَ . . . يا دمشقُ

مقطع الأيادي

جئت أعيش عروبتي

ففجروا جسدي

ونزعوا فؤادي

ألا يا خادم الحرمين

يا قاتل أمي العراقية

ألا يا أيها الحمدين

يا قاتلي أختي الليبية

يا من تشتهون قتلي

لأني أملك الحرية

لأني لا أبيع عروبتي

في المواخير الغربية

وأرفض أن تكون هويتي

صادرة عن السفارة التركية

بنجمة صهيونية

لأن الميلاد والفطر أعيادي

مزّقي يا دمشق

أساطير البغي

دعي عنك

ثغاء . . . وادعاء الدعي

فحذاء جنديك

أشرف من أشرفهم

وأعلى من همهم

سيدوس رقابهم

ويحطم أوهامهم

ويتوج عليهم أولادي