كل ّالمشاعر في الوجدان وجهتها بقية المجد في وجداننا العربي
بقية الحب في شعرٍ وفي أدب بقية الله في باقٍ من العرب
يممّ بوجهك مجد الحبّ في الحقب يا قاصد المجد حيث المجد لم يغب
وجهٌ تبسّم من غدر ٍ يحيط به النار والنور فيه طينة الغضب
فالشام أرضٌ لها الأمجاد عاشقة والياسمين بها وجدٌ من اللهب
يجدّد القوم من أخوانها زمناً قد أنكروا الفضل فيه إذ بدا لنبي
دمشق قالت لهم في يوم محنتها يا مُنظرَون أهذا الوقت للعب
مصابك اليوم في أخوانك جللٌ جهلٌ بطانته حقدٌ مع الكذب
لا أنت راغبة ٌ في هجرهم أبداً ولا همُ فاهمون القصد من عتب
تبّت هي وحدها تشفي لمثلهمُ فكلّهم شاركوا حمّالة الحطب