أتٍ كما اليقين
لا يُخلف يوما ميعادهْ
كما سرّ الحياة
في . . .
لحظة الخلق والولادهْ
كما سرّ الموت
حين يكفن بالعلمِ
وتكلل الزغاريد أعيادهْ
هو ذا . . .
ابن وطني
حينما يناديه الوطن
تزهر في عينيه الشهادهْ
هو ذا . . .
بين المجد والألم
في ظهره سيف غدرٍ
وعينه أبداً للقمم
هو ذا صوته
يردد نشيد الوطن
ودمه حبر القلم
لا يرضى بذلٍ
ولا يركع . . .
لأصحاب سعادهْ
هو ذا أبداً . . .
حينما يناديه الوطن
تزهر في عينيه الشهادهْ
لا تنزوي
يا ابنة أخت القمرْ
حدثي عن روحه
كلّ أوراق الشجرْ
تكلمي . . .
عن الطفل الذي
تغرب في القدرْ
لأنه يحب . . .
رسم الفراشات
ويرسمها مع الزهرات
في كل الصورْ
وحينما كبر
ما تصوّر ولا تجبر
طار كالنسرِ
ووضع النجمتين
مع النسرِ
والشرائط الحمرِ
وحينما تنادوا للجهاد
وقالوا الله أكبرْ
فتح صدره للنار
يغب الرصاصات
وأعلن بموته ميلادهْ
هو ذا . . .
الشهيد الذي
أزهرت في عينيه الشهادهْ