أحبك ِ
ينامُ الغيمُ في راحتيكِ
والندى طفلٌ
لو تضحكينَ
يتحررِ الزهرُ ويغلي دمي
استجمعُ أنفاسكِ هيلاً
وأنظمها ،،
في قوافي الصبحِ لتنثرني
على وجهِ المساءِ
وعداً وياسمين
وأحبكِ
تسيرُ بي الجهاتُ
في صهيلِ الذكريات ِ
لو تعبرينَ
مساءَ الروحِ
عاريةً
في سهادِ الوقتِ
تختالينَ
والهوى بكرٌ
على غصنِ الوعود
الغافياتِ
في شفاه ِ الغيمِ
منذُ كانَ الصيفُ
طفلاً
في مآدب ِ وجهكِ البحري
يقتاتُ من شجنٍ
لو تضحكين
أحبكِ
مثقلٌ أنا بالوعودِ
وغارقةٌ في المواعيدِ
مكتظةٌُ مدنكِ
بأوجهِ المجانينِ
التي شاختْ
ولم يستكنْ قلبكِ
بعدُ للوصايا
تملكينَ بكايايَ
وتعجبينَ
لم يتكدسِ الدمعُ
في جبينِ الوقت
كلما وردتْ
قوافلُ من وجهك
ماءَ الحنين ؟!!
ولمَ يئنُ القلبُ
في صحاري الروح
كلما صهلتْ
خيولُ الأمسِ
في عطشِ السنين
وأحبك
الليلُ أشبهُ بالمرايا
ووجهكِ
كالضوءِ يعدو
في وجوهِ العابرينَ
عاريةٌ من الأسماءِ
تسرحينَ
كالصيف خلفَ سياجِ الوقت ِ
وتسرينَ
كالريحِ في سلالِ الوردِ
فتنثرينَ العطرَ
في ظلالِ القلبِ
وتنسجينَ
الدفءَ في سحابِ الوجدِ
كي يستكينَ
الضوءُ في مهدِ اللقاءِ
فتسطعينَ
كالشمس في مهد السماءِ
تقطرينَ
الشهدَ في جرارِ العمر
وتملئينَ
الروحَ بك ِ
و
أ ح ب ك