في أول أيام عيد الفطر السعيد، أنتهز الفرصة في المقام الأول لأتوجّه بجزيل الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، إلى أهلي وإخوتي الأحبّة أبناء الطائفة المسيحية الكريمة في سوريا، على كل ما بذلوه خلال شهر رمضان لأخوتهم المسلمين، حيث قامت العديد من الكنائس في مناطق عدّة "كصيدنايا، معلولا، وغيرها"، بفتح أبوابها أمام المسلمين اللذين فقدوا منازلهم جرّاء الأحداث، وقاموا بتقديم كل المعونة والرعاية والاهتمام للأسر المسلمة المنكوبة
وأخص بالشكر السيدات المسيحيات الرائعات
اللواتي أعددن طعام الإفطار للعوائل اللاجئة،
وللأخوة المسيحيين اللذين لم يشعروا ضيوفهم بأي ضيق أو حرج، بل وفّروا لهم كل
الوسائل ليشعروا وكأنهم في بيوتهم...
بحق من خلق المسيح ومحمد لن ننسى لكم
صنيعكم هذا، وكرمكم ونبل أخلاقكم، وأقسم برب الإسلام والمسيحية لن يفصلنا
عن بعضنا البعض سوى الموت !
أشهد أن الله ربي، ومحمدٌ رسولي، وعيسى المسيح نبيي، ومريم المجدليّة أمي.
في النهاية: تعجز كلمات الشكر عن إيفائكم حقكم وجميل صنيعكم أيها الكرام ♥
المرسل: كل شباب سوريا !