June 12
لا تخشي من غضبي فأنا كالاطفال
إرضائي ليس بصعب ...
لا تخشي مني ان قلت رحلت
فأقدامي ستسحبني إليك من منتصف الدرب ...
لا تخشي من كل طباعي
بل احسبي ألف حساب من غضب "الحب" ....
في كل مرة تخرجين
إلي فيها من اوراقي
تبعثرين حروف أبجديتي
وتخلطين سطوري
فأحتار بين أصابعي وبين أقلامي
فتارة أكتب بدمائي وتارة أكتب بدموعي
وأبقى غريق الأحبار
أتنفس عشقي في صمتي
وأنا احاول ترتيب عيوني وقلبي من جديد
قبل أن تنثر رياحك رماد احتراقي ...
عندما ختمتُ
رسالتي الاخيرة لكِ بكلمة "وداعا"
كنتُ أمارس هواية الرجال بالكذب !!
فصدقتني وانت تمارسين هواية النساء بالغرور !!
وعندما بادلتيني الوداع بـ "الوداع"
رحلتُ وأنا امارس هواية الرجال بالكبرياء ...
فرحلتِ وانت تمارسين هواية النساء بالنسيان !!
لاشيئ يدوم إلى
الأبد ...
فلو كنا نعرف شدة الألم في النهايات !! هل كنا لنبدء الحكايات ... ؟
ولكن مالذي يجعلنا نستمر في ما بدءناه ؟
أهو التورط ؟
أم الأمل في تغير الواقع ؟؟
أم هو الغباء ؟؟؟
أم هو التصميم كي تجرحنا النهايات بقسوة ؟؟؟؟
أم نكون تعودنا على الجروح في النهايات فبتنا نبحث عنها !!!!!!
والمضحك المبكي إننا دوما نقول في كل نهاية :
"تعلمنا درساً لن ننساه" !!!!!!!!
يا صُـــناعَ
التاريخ ...
لا تخشو على أكاذيبكم مِـنّا!!!
فنحن قوم حتى الحاضر لانُـبصِـره !!!!!!!
لم أجد
في عمري إمرأة واحدة تعرف ما تريد ..
فإن صدف وقابلت
تأكد بأنها ستفعل العكس ..!
خرجنا منك ونحن
نحمل احلامنا الصغيرة على اكفنا الغضة
وسنعود اليك ونحن نحمل اكفاننا على زنودنا السمراء ..
ان عشتي عشنا وإن متّي نموت فداكِ
فنحن منك وانت منا...
أنت حلمي الكبير وكل الدنيا من بعدك لازالت وستبقى احلاما صغيرة ...
في وطني تجاوزنا
كل الخطوط الحمراء بنجاح
حرمة الدماء وحرمة الطفولة وحرمة الأعراض وحرمة الأرض !!!
أثق بأنه عندما ابدأ بفهم النساء لن أعود قادرا على فهم نفسي !!
كم أنا اشبهك يا
وطني وكم أنت تشبهني ...!!!
فنحن الإثنان لم يذبحنا إلا من إدعى بأنه أحبنا يوما !!!!
بالله عليك ...
لازلتِ أجمل الأحلام
ولازلت تسرقين نوم جفوني !!
مع كل الجمال
الغارق في عينيك
إلا أن لونها كلون الموت !!
لا تملك الا أن تستلم له ...
فإن سلّمت لن تعود ...
عندما يأتي الزمن
الذي تصبح فيه خسارات الجميع "بالجملة" !!!
لاتحزن على ما تخسر بل تأكد بأنه حتما هناك شخص في هذا العالم قد خسرك أيضا !!!!
في ذلك الحلم
ماكنت سأرحل
فأنت من أفاق عندما همست لك في اذنيك:
الثقة لا توهب لكنها تؤخذ غصبا!!!!
كنت اقرأ شموخ
دمشق في قصائد اميرها الراحل
فهل يأتي ذلك اليوم الذي لانرى فيه دمشق الا من خلال القصائد ؟؟
حين رحلت عن دمشق كانت دمشق تحيا عزها
فعن اي شيئ كنت ستكتب لو عشت الى هذا اليوم يانزار ؟؟
رددتها ألاف
المرات , ولكن أما حان الوقت لأقولها لنفسي !!!
(أستميحكِ عذرا يانفسي .....)
لن يكون الموت
وحيدا شعوراً سيئاً عندما تقارنه بالموت وانت الى جانب شخص يستخدمك فقط لكي يعيش
!!!!!!!!!!!
وليس الشعور بأنك السبب في استمرار شخص أخر بالحياة هو الشعور السيئ!!
ولكن شعورك بأنك فقط كنت الجسر الذي يعبر عليه الاخرون هو الذي يدفعك لأن تدافع عن حياتك ايضا ...
لا تستغربوا إن
زرعتم الشوك فينبت الياسمين !!!!
فأنتم في سوريـــــــــــــــــــا ....
إن سألوكم :
بأي قدر تحبون "سورية" ؟
فأجيبوهم :
بقدر ما أحتض ترابها "أطفــــــــــــال" ......
إن كانت الدموع
عند البعض علينا تستحي ان تنهمر
فدمائم لن تستحي النزيف .........
يوما ما قد ننسى
كل شيئ ...!!!!!!!!
لكننا سنبقى نتذكر في كل موسم ٍ للحصاد
دموع من ماتوا وإن طالت بنا السنين ..
فتراب سورية هو الوحيد التراب الوحيد الذي ينبت فيه شقائق النعمان عند حصاد
الياسمين ...
مع كل طفل يموت
في بلدي يموت جزء من نخوتنا
مع كل امرأة تغتصب في بلدي يموت جزء من شهامتنا
مع كل دمعة ام تسقط نتحول شيئا فشيئ الي حجارة صماء
ومع كل طفل يتحول الي يتيم نتحول نحن الى اشباه اشياء
فعندما تتحول رجولتكم لأشباه العذارى لا تحزنوا على سوريا عندما تتحول لأشباه وطن
......
ملاين الرسائل
كانت تمضي تائهة بلا عنوان ..
ليس من المهم ان تضيع جميع رسائلنا
لكن المهم ان نبقى نكتبها ....
لقد كانت تناديه
بـ "قمري"
لا تستغربي ابدا !!!
فهو عكس جميع الاماني
لن يتحقق إلا إن كان أعظهما وأكبرها لديك !!!
عندما تحطمين كل
شيئ خلفك بجنون
وعندما يصبح الخريف كالربيع في فصول كفيك
وعندما تحرقين كل الياسمين الذي كان يتنفس في خصلات شعرك
وعندما تقتلين كل الاسماك التي كانت تسبح في عيوني
أتأكد بأنك لن تمري من هذا الطريق مرة أخرى ...........
اذا كانت ثقافة
القرن الواحد والعشرين هي الثقافة التي تصنع الرجال
فرجولتي لن تهتز اذا بقيت "طفلا" !!!!
تلك لم تكن يدي
ابدا ..
فهل شممتِ عطر الياسمين على شعرك؟
فمنذ اجيال طويلة
لم أعد أكتب الشعر إلا على الاوراق !!
فالاوراق تعرف جيدا كيف تحترم الكلمات ...
الاوهام :
هي أحلام تبدأ وردية وتنتهي بكوابيس
فعندما تبدأ بفقدان شيئ من نفسك بالاحلام الوردية
تشكر الكوابيس التي تجعلك تتمسك بالباقي منك ..
رغم جفونك المغلقة ... الشمس تشرق منها كل يوم !!
اليوم : لازالت الكلمات والرسائل تذوب كالسُكّر
ولازال طعمها يُنسى مع أول جرعة شمس ... من صباح
من كل يوم