شعر
صورة الشام و أنا...بقلم : هشام درجزيني
رجعتِ كالمساء ... كالقمر المهاجر
دروبك في السماء ... ضياؤك ملئ المحاجر
أنا نسيت وجهي
...
لم أنسى وجهك ... فهو مازال بدمي يسافر
هاجر المحيط ... وترك وراءه البواخر
وأنتِ كالنهار ... تضيئي عتمة المدن العواقر
الرياح الثكالى تعول في الساحات الحزينة ... مبحوحة الحناجر
تحكي تنوح تصرخ تولول ... الأشباح تحاجر
أعرف يا حبيبتي أنك ظل حائر
أعرف أن الأرض عندك ... السماء تصاهر
أعرف يا حبيبتي
...
أني عندما أقف تحت سقف الليل الماطر
سيشهد الخوف ... والأسماء ... والعناصر
وكل من لا اسم له في هذا الكون الزاخر
أني أعلن حبي لك
واتحادي بحزن عينيك السواحر
وبقداسة أرض الياسمين في ثراك الطاهر
وسيرجع المساء
2012-10-23
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب