خواطر
الى سلمية الجريحة ...بقلم : دكتور كريم قطريب
الى سلمية ,بلدتي الجريحة ,الرابضة
على أطراف الصحراء ,مثل أم عجوز- حفرت على حيطانها السنون أخاديد
جرت فيها اليوم ,مااعتادت عليه,دماء ابنائها-تقعد على كرسي من خشب عتيق,,تزين
هامتها المرفوعة أبدا على تراباتها الشآمية عصبة
مذهبة أحضرها لها ابناؤها يوما من محردة في يوم عيدها
تضرب الارض بتواتر حزين بعكاز من صفصاف مازال شلشه على الماء,تندب أبنائها
الراحلين,وتبكيهم
عتابا الفراق
سلمية انك الخنساء حينا وحينا
كاليتيم على فطام
سلمية والجراح تنز دهرا و /يسحن/حقدهم
فيك عظامي
سلمية والسنون لديك حبلى
و/تطرح/حملها من ألف عام
سلمية كم بكت ثكلى وناحت أرامل في
ثراك على الدوام
سلمية انني أبكي واني الى أبنائك
الشهدا سلامي
سلمية لملمي أشلاء أهلي وشيليها
شموسا في الظلام
2013-01-28
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب