news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
مشاريع متناهية بالصغر ... بقلم : أكرم العفيف

-         اسم المشروع : حديقة خضار وأشجار منزلية صغيرة

-          مكان المشروع : قرية حورات عمورين او القرى الشبيهة بها

-         المساحة المقترحة 100 متر كحد أدنى وقابلة للزيادة حسب الهدف وتطوراته

-          الهدف من المشروع : تأمين الخضار والثمار اللازمة للأسر والمتاحة الإنتاج بالقرية


مكونات المشروع :

-          جب سطحي محفور محلياً بعمق لا يزيد عن 10 متر

-          مضخة مياه من 1/2 – 1 أنش وتزيد طاقتها حسب المساحة المتاحة

-          خزان سقاية إما أن يكون من الاسمنت والحديد او من البلاستيك مرفوع

-          فلتر للمياه

-          شبكة ري بالتنقيط

 

فكرة المشروع ومبرراتها :

 

تكونت فكرة المشروع من خلال إحصائية بسيطة تقول إن قرية حورات عمورين تنفق على الطعام والشراب حوالي 108000000 فقط مئة وثمانية ملايين ليرة سورية منها خضار وثمار متاحة الإنتاج حوالي 60 0/0 اي حوالي 65000000 مليون ليرة سورية أما أسباب عدم إنتاجها فهي عدم توفر المياه اللازمة للسقاية وتلوث المتوفر منها إما بمياه الصرف الصحي او مياه معمل سكر سلحب وفضلاته وهناك بعض شباب القرية صمموا حفارة يدوية تحفر بئر بمعمق يصل إلى 10 أمتار لتستغل البساط المائي المرتفع بالقرية وتشغل دينمو من نصف إلى انش لبضعة ساعات وفي حال قمنا بتصميم مشروع مكون من جب ودينمو وخزان وشبكة تنقيط فيمكن ان ننفذ مشروع يلبي احتياجات الأسرة من الخضار والثمار المتاحة الإنتاج

 

وتبين أن حاجة الأسرة من الأرض لتنتج كامل احتياجاتها هي حديقة منزلية للخضار بمساحة 150 متر مربع تقريباً ولكن التكاليف الزائدة والفقر بالقرية إضافة إلى المخاطر التي تنتاب كل مشروع جديد يجعل الفكرة مهددة علماً ان بعض السكان نفذ المشروع جزئياً ولكن بدون خزان او شبكة ري بالتنقيط ومع زج بعض الجهات المختصة المتاحة مثل هيئة تطوير الغاب وكوادرها بالإشراف وتقديم الدعم الفني نستطيع أن نسوق لاحقاً لخضار بدون أسمدة أو مبيدات و صديقة للإنسان والبيئة

 

المقترح :

 

إن ننفذ مشروعات مختارة من قبل بعض الكوادر العلمية مثل المهندسين الزراعيين والشباب المتحمسين وذوي الخبرة عبر قروض دوارة تنفذ ويتم التسديد ومن المبلغ المسدد نقوم بتنفيذ مشاريع جديدة مما يجعل المشاريع الأولى مشاريع نموذجية ليتم التعلم منها ولتفادي المخاطر المحتملة

الكلفة التقديرية للمشروع :

 

م

اسم البند

الوحدة

الكمية

السعر الإفرادي

السعر الإجمالي

1

جب محفور مع قميص بلاستيك

م.ط

10

400

4000

2

دينمو لسحب المياه نوع جيد

عدد

1

10000

10000

3

خزان مياه مصبوب او عالي

مقطوع

1

15000

15000

4

فلتر

عدد

1

8000

8000

5

شبكة ري بالتنقيط جاهزة مع السكورة

م ط

400

50

20000

 

المجموع

 

 

 

57000

 

 

الجدوى الاقتصادية من المشروع :

تبلغ كلفة الفرد من الطعام في قرية حورات عمورين حوالي 22000 ليرة منها خضار متاحة الانتاج 13000 ليرة ووسطي الأسرة 5.6 فرد أي كلفة الأسرة = 73000 ليرة سورية سنوياً من الخضار المتاحة الانتاج ومع عمر للمشروع مفترض ب 5 سنوات تصبح كلفة المشروع السنوية هي : 11500 + 4500 تكاليف زراعة ومستلزمات = 15000 ليرة ونوفر بهذه الحالة مبلغ سنوي على الاسرة : 57000 – 15000 = 42000 ليرة وعلى القرية مبلغ 42000 * 850 اسرة = 35700000 خمسة وثلاثين مليون وسبعمائة الف ليرة سورية

 

الآلية المقترحة للتنفيذ :

 

1-     تأسيس قرض دوار في القرية برأس مال قدره 1000000 فقط مليون ليرة سورية تعطى على شكل قروض تسدد خلال ثلاث سنوات وتعطى الأقساط الأخرى لأسر جديدة ويعطى القرض لحوالي 20 أسرة وبمبلغ 1140000 ليرة سورية وتسترد خلال 36 شهر وبدون فوائد بمقدار 1140000 / 36 =  حوالي 32 ألف وكل شهرين أسرة ويكون المبلغ المسدد شهرياً 1500 ليرة لثلاث سنوات

 

2-    تشكيل مجموعه من المتطوعين الذين تخدم الفكرة أهدافهم مثل مؤسسة مياه الشرب من خلال طرح فكرة مياه الشرب للشرب ومديرية البيئة من خلال طرح فكرة الزراعة النظيفة لاحقاً والتشجيع عليها وإعطاء مكافآت للحديقة الأكثر صداقة للبيئة  - رعاية الأسرة من خلال طرح فكرة المنزل الصديق للطفولة وإمكانية تنفيذ الخزان على شكل مسبح منزلي للأطفال وإيجاد حديقة آمنه للعب الأطفال وغيرها من الأهداف التي تصب كلها في سبيل تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة

 

النتائج المتوقعة :

 

1 – توفير المياه اللازمة للري وتوفير الخضار المطلوبة للاستهلاك المنزلي
2- يصمم الخزان على شكل مسبح صغير للأطفال معزز " مفهوم المنزل الصديق للطفولة
3- زراعة الحديقة المنزلية وتعزيز زراعتها وتحسينها من خلال تبادل الخبرات على مستوى القرية وعلى المستويات الأعلى
4- نشر العادات الصحية الجماعية كون المشروع جماعي مثل ( خضار بلا أسمدة – وغيرها )


5- إمكانية توظيف طاقة المؤسسات الموجودة بالقرية وحولها كون المشروع جماعي
6- إمكانية تحصيل قروض للمشروع عندما يدرس على الصعيد المجتمعي للقرية
7- تعزيز أنماط الحياة الايجابية بالريف من خلال إعادة المبادرة للإنتاج الزراعي في المناطق الأكثر اتساع " حول القرية وإمكانية توسيع المشروع لبعض الأسر وإعطاء ضبط جودة لها والتسويق لفكرة توفير مياه الشرب للشرب
8- إمكانية طرح شعارات كبيرة مثل ( القرية الأولى من حيث الأمن الغذائي – القرية الأولى للحفاظ على العادات الصحية الغذائية - ) وإشراك جهات متخصصة حكومية ودولية لإجراء التقييمات وإجراء رقابة دوريه وتقييم سنوي وربعي على الإنتاج ونوعيته ودراسة كيفية تحسينه والطرق الممكنة لزيادة الإنتاج العمودي على وحدة المساحة وغيرها مما يعزز دور المؤسسات على الصعيد المجتمعي وتحسين واقع حال الحديقة المنزلية حيث لم تعد بحاجة لوقت كبير لسقايتها ( كبسة زر )
(وهذا لا يلغي ضرورة إيجاد ثقافة لكيفية التوفير أثناء صنع الطعام ويوجد بسوريا مؤسسات قادرة على التدريب ومؤهلة له)


وأخير ": أيها السادة لا يمكن أن تطبق هذه الأفكار إلا من خلال بنية اجتماعية تحولها إلى إمكانات فاعلة ولدينا في قريتنا هذة البيئة والبنية التي تتمثل في مجتمع يتسم أفراده بالثقافة وحب العمل والتعاون  

 

المواطن العربي  السوري

2013-10-07
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد