أيام التسعينات ما أجملها لو تعود حيث طيبة القلوب كانت موجودة والحب والخير بين الناس ولكن لعلها كانت نهاية للألفية الثانية بكل ما حملته من أحلام وأمنيات وتطلعات لمستقبل أفضل

 فهل ما نحن فيه يمثل كل ما حلمنا به أم أنه عودة للخلف وللتخلف الذي عاشه العالم قبل عشرات السنين فهذا ما يريده الأعداء وما يحاول تحقيقه بعض السوريين الذين يعيشون على هامش الحياة بينما هم قادرون أن يكونوا في قلب الحياة السورية إذا فكروا أكثر بما هو خير لهم ولبلدهم وليس تدمير سورية وشعبها وحضارتها وتاريخها والعودة بنا عشرات السنين للوراء بين ليلة وضحاها

فالألفية الثالثة واضحة المعالم وشاهدة على همجية الإنسان وتخلفه في كل دول العالم فهي نهاية للعادات والتقاليد والمشاعر الصادقة وبداية للنفاق والإحتيال والكذب والكره والحقد والأفعال الشاذة المبررة بالفتاوى الدينية وربما القادم أعظم والمستقبل أخطر على الإنسان من أي وقت مضى وهو يستحق ما يصيبه لأنه من فعل يديه ومن تدبير عقله الضال وسبحان الله الذي يهدي من يشاء ويضلل من يشاء .

https://www.facebook.com/you.write.syrianews