ماكان لطيورِ الشوق أن تستنطقَ بوحي بكَ ........
لولا محيطاتُ الاغتراب بيني وبينكَ ........
سطّرتَ أهدابكَ على مداخل قلبي المفطور على حبك .......
بين أزقّةِ لهفتي أخطو .... رويداً .... رويداً ........
وعلى مقاعدِ الآمال أستريحُ .... حيناً .... فحيناً ........
تتلقفني نسماتُ كلماتك ........
تسحقني إعصاراتُ الوله ........
تحملُ أمتعةَ غربتي ....
تتعثّرُ أحلامي بوردةٍ أهديتها لك في عيد شوقي الأول ........
فتنشطرُ نواةُ القلب ........
وتنفجر الذاكرةُ المثقلةُ بدموعي ........
وعند نافذةِ انتظاري ينقلني الضجرُ إلى مرافئ أيامي معك ........
حيثُ للّهفةِ أبجديّةٌ مختلفة ........
ولرقصاتُ الروح بصماتٌ لا تُنسى ........
حيثُ أنوثتي نبضت تحت دولاب عمر الشغف ........
وبقيت حدود هواجسي تفصلُ أغوار عقلي عن احتضار قلبي ........
https://www.facebook.com/you.write.syrianews