عندما تدعونا الحياة لنشاركها رقصتها السرمدية
تدغدغنا أشعّةُ القمر الذهبيّة موقظةً موسيقا الفرح
وموقدةً النار تحت قدر النشوة الدّاخلية
ترسم على شفاهنا قصائد البهجة المعقّدة الأوزان
ويصمتُ البوح أمام معجزة الكلمات النورانية
فتنتهي فجأةً كل حروف اللّغة
ليعجز التعبير عن روعة اللّحظة التي امتصّت كثقبٍ أسود
كلّ انفعالاتِ ونداءاتِ الأفكارِ المشاكسةِ العمياء
نكتشفُ أفقاً جديداً للضوء
وتستنيرُ الدروبُ الغامضة خلف ظلالِ أيّامنا
ونسألُ الزّهرةَ عن سرها المكنون في شذاها الموشوم ببصمة العطاء الللامتناهي
فتحملُ الغيوم أمنياتنا المجنونة
ويطيرُ الدعاء على جناحي القلب الخافق
لترسو بنا سفينةُ السعادة على بر حبٍّ يغمرنا بالشفافية
شفافية كانت تحجبُ ارتفاعاتُ الأحلام عن آفاقنا
فتنفتحُ بوابات الوجود ليصبح للطّيف أكثرَ من سبعةِ ألوانٍ بكثير
https://www.facebook.com/you.write.syrianews