لقد ذهب .. ولم ينتبه لأنيني ذهب راكضا خلف لعبته الزجاجية باكيا يناديها.. وعاد إلي ففاضت عيني وظننت بأنه قدري.. ولكنه
جاء يشكي هجرها وبعدها وقسوة قلبها .. جاء والدمع في عينيه يحرقني ويطفئني أأحب من لا يحبني.... سيدي يا من كنت قدري أراك تمتطي صهوة الأحلام لتحيا معها إلى الأبد .. أراك ترتدي اجمل ما لديك وتبعثر ما رتبته لك امك لتجد عطرك المفضل .. تزخرف نفسك علها تنتبه لوجودك
لا سيدي لا تحاول فطالما حاولت قبلك وانت سيدي لم تنتبه.. أجلس أنتظر قدومك وتأتي بعد انتظار طويل لتبرر سبب غيابك بجلوسك امامها لتتأمل جمالها.. جنونها.. وتحدثني عن جمال غبائها.. ولباسها ..
وتصرخ انك تحبها .. وانا جالسة لا ادري أاسافر الى عالم آخر أم علي أن أبقى أقوى وأن أنتظر عودتك
أتساءل وأدفن الدمع..... فيخنقني وأكتم الآه... فتؤرقني
جاء بعد غياب جاء بعد اشتياق للحديث عنهااااااااا
جاء يبكي من حبها وظلمها جاء بعدما طلب مني موعداااا
جاء ليغرس خنجره في خاصرتي ليجزِء قلبي وكأنه يريد فيما بعدٍ ذبجي أجلسني أمامه وأمسكت حينها حبي وقلت أنه الآن سيكتب على يده اسمي ولكنه.. دمرني ولم ينتبه
وفي النهاية أخبرني أنه يشكر تعاطفي معه ودموعي التي فاضت لاجل حنينه لها وذهب تاركا خلفه طفلة تبكي