أنا يا سادتي أمارس طقوس العيد بلا حبيب

أحمل كلماتي للمرة الأولى لعالم الحقيقة

لعالم مليء بالوحدة

أحببت في السابق أشباه عشاق

فقتلوني

طفلة أنا كنت ومازلت لاأ درك فنون الخداع

أحببته ففاحت من عيني رائحة الغرام

فأشربني ذلك الشبح

من كأس احترق الجمر فيه

فذاب في كفي بعدما أحرق رائحة الكلام

فساد صمت

وانتشر كالطاعون نسيان

ضحيته أيام سنوات ساعات كانت تمضي وبكاءنا فيها كان يعلو

أحببتك يا جرحا أدماني

أبكاني

حيرني.............

والعالم بأسره أنساني

أنا لا أهواك لا أنتظرك ولن أبحث في كتب التاريخ عنك

كم أرفض أن أبقى معك

وكم أحلم بالبقاء في عينيك

يمينا على نسيانك وعلى التمرد كم أقسمت

وفي كل مرة أعود والشوق يرسو على ورقي على كتبي

على وسادتي شوقا أسودا

ما سرك يا قلبي ما عدت تستطع معي سيرا

تبا لك ايها القلب

الذي لا تنفذ لي طلبا ولا أمرا