news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
كبرياء أنثى 2... بقلم : رويدة تميم

دعني استلذ بسقوطك من ذاكرتي كما أشاء

واقنع نفسي باني ما عدت إليك اشتاق


دعني ابحث عن  حب آخر

أو عن شيء آخر..

المهم ألا تكون أنت في نهاية الطريق أو بداية المنعطفات

 

ابتعد عما مضى

خذ كل شيء وارحل

بلا وداع والى اللالقاء.....

 

يامن تنتظر احتراقي

وتبحث عن شرارة  لتسبب  اختناقي

اخترتك حبا فلماذا اليوم تأتيني لترقص  فرحا فوق رمادي؟؟

 

دعني اليوم أتلذذ بانهيارك أمامي..

وسقوط آخر قناع استعملته لتحارب به رفضي لاستسلامي

من أنت ليبكيني حديثك؟

وتضحكني ابتسامتك؟

كم أنت أيها الحبيب أناني.

 

 تتذكرني عيناك فجأة وتحتضني وتراقصني وتسمعني كلمات لا أنام  من وقعها شهرا.......؟

وتارة أخرى....

 تنساني وتدعي أننا ما التقينا قبلا؟؟؟؟؟

ما عدت أريد حبك الذي تقتلني به عمدا

 

سأبدأ بترتيب أوراقي

واحذف منها عطرك

وأبعثر حروف اسمك

لا..

بل

 

 سأحرق

 تلك

الأوراق

وأبعثرها

في الهواء

 

سأبدأ بترتيب ذكرياتي

على أن .......

 

لا تكون فيها يامن تستلذ بمعاناتي

ولا تطلب مني عفوا .

فما عاد قلبي يصدر الأحكام العاطفية.

 

لست ألعوبة ولست غبية لأعود بعدما قتلت في داخلي معنى الأمان

ما عدت أصدق حروفك الهوائية.......

وتمثيلاتك الخداعية....

 

ما عاد ينفعني ركوعك أو بكاؤك لأنك قتلتني وأنا حية

لأني أيها الحبيب أحببتك  كثيرا

 فانا الآن أكرهك كثيرا.

لانتظر إلي .....

 

ولا تطلب مني الغفران

أنا لا اتصف بالغرور ولن اسمح لعيناك أن تتهمني باللاانسانية

إني مذبوحة بسهم غدرك فعذرا إذا كان مصيرك النسياااااااااان.

2011-07-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد