لي وقفة في هذه الحياة تأتيني عندما أشعر بتصرف ما من قبل أشخاص خاصة عندما يؤذيني .. فأتساءل هل أنا على حق ؟؟ هل أنا من الذي لا يحتمل منهم أي تصرف ما ؟؟

 لكن أقول لا لأن لهم أقنعة يخفون ذاتهم يظهرون محبتهم وودهم فأكشف ما بداخلهم ولا أظهر لهم مشاعري تجاههم .. هل لأنني ضعيفة ؟؟ بل لا أحب جرح مشاعرهم إنه يؤلمني كما أتألم منهم ..أيضا لا أحب وضعهم في مواقف ضعيفة عندها أقف صامتة خرساء من أجلهم إنها أنانية الضمير .. إنهم لا يعرفون ما أعرفه عنهم .. إنهم وجوه خلفها سواد .. تسقط أمامي عندما أنظر لحقيقتها لا أنظر لمظهرها وزخرفها المزيف .. يحاولون دائما التقليد لكن لا ينجحون لأنهم سيقعون في مستنقع الرسوب أمامي ..

 يقعون في وادي الهلاك عند رؤيتي لذاتهم .. لا يعترفون لأن البغض أعمى بصيرتهم وأكل قلوبهم ولن يستفيقوا حتى ينتصروا على ذاتهم الشريرة .. وظل أشباحهم المنتشرة داخلهم بالإضافة لعيونهم الحاسدة .. لن يتذوقوا النجاح إلا إذا تفوقوا على فشلهم هذا إنتصار الذات على الذات ... هناك وقفة عن ما تخفيه العقول ..

نحن لا نراها حقيقة .. نشعر ما بداخلها وتختلف من شخص لشخص آخر ..فالبعض يقرأ الأفكار لأنه موهوب في قراءتها أو لديه الحاسة السادسة كما يقولون عنها لكن لا ننكر أن البعض يخطئ فيها والبعض متفوق فيها .. هذا إنتصار الإحساس .. هناك وقفة عندما نرى التردد يسيطر على التفكير فيأكله تماما ويتربع على عرش الضياع .. يدوس بأرجله على القرار السليم .. يكتم بالضعف على التفوه بالكلام الجريء ..

 عندها يولد الإحباط فيهم .. هناك وقفة عند الإصرار على النكران وعدم الإعتراف بالخطأ .. لأنهم يحملون الراية البيضاء أمام الضعف .. هذا طريقهم السهل في وصولهم للنهاية التي يريدونها على حساب تحطيم كرامات ومشاعر .. لكن هذه خاتمتهم الأزلية لإنكسارهم وتهشمهم الداخلي أمام الناجحين المعترفين بذاتهم الصحيحة الصالحة .. لي وقفة على البخل الأعمى وأخاه الجشع .. إنهم متفقان معا ويسعيان على التشعب والتكاثر داخل الإنسان .. للوصول للطمع ومحي الكرم داخل التفكير ..