في إحدى البلدان العربيه بمناسبة عيد الام مدرس رياضه يتدرب باللكمات والصفع لطفل يتيم الابوين...
مع الاسف ان الضغط النفسي الناجم عن تراكمات
سلبيه داخل نفس المدرس والتربيه والبيئه طوال عمره قبل التخرج ليكون مؤهلا للتدريس
ولكنه بحاجه الى علاج نفسي ان كان مجديا والضغوط النفسيه التي تتراكم لتشكل عقدا
نفسيه وتعززها الظروف الماليه الضاغطه بسبب الراتب بطول القزم والالتزامات بطول
العملاق وما تتسبب به من اشكاليات في البيت مع الزوجه والاولاد والمجتمع تتراكم
الضغوطات المكبوته ويحاول بعض المدرسين تنفيسها بالاطفال في المدرسه عندما تتفجر
عقده النفسيه المكبوته خصوصا عندما يكون هناك يتيم لا احد يهتم بامره فهو ينفع بدل
كيس رمل التدريب فاليتيم في نظر المدرس الن يساءله احد على ما يفعله به والمدرس
الذي يعاني من عقد نفسيه بحاجه للعلاج ولكن السؤال هل هو انسان حقيقي ام من الواجب
علينا الاعتذار للوحوش لان الطفل الذي فقد الارض والمظله ويحيا يتيم الابوين فهو
معلق عاطفيا بين الارض والسماء وتجف مشاعره بسبب سوء المعامله المجتمعيه ويشعر
بالحرقه والمراره عندما يشاهد الاطفال الاخرين مع امهاتهم واباءهم وهو وحيد في
مجتمع منافق ظالم اناني وتدريجيا يصبح اليتيم مجردا من المشاعر الايجابيه ويتحول
الحرمان الى احباط وحقد على المجتمع ليزداد عدد المجرمين في المجتمعات الانسانيه.