خواطر
نيدو... بقلم : علاء الدين حسو
كنّا صغاراً .. نلعبُ لعبة (المملكة) .. نرسمها على الأرض بالطبشور..
و(الدوش) كعب حذاء بالي .. وفي لحظة خاطفة، قَبّلتُها .
تركتْ اللعبة وانصرفتْ ...
لم أكن خائفاً، بل مذهولاً من مذاق فمها، شفتيّها.
لعقت شفتي، عليّ استرجع طعم القبلة الممزوجة بنكهة حليب النيدو
وافترقنا..
لا اذكر شكلها الآن.. ولا اعرف اسمها.. لم يبقى سوى طعم القبلة التي اغتصبتُها.
كلما أرى علبة حليب (نيدو) أو أي ماركة أخرى .
أتذكرُ القبلة ...
طعم القبلة ....
وأُدّورُ لساني حول فمي، ابحث عن نكهةٍ لم أذقها حتى مع أغلى فمٍ قبّلتُه بعد ذلك.
2010-12-31
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب