أيتها الإمرأة المتكبرة أليس في جسمك دم يتدفق
وهل لديكي قلب ينبض أم أنه أصبح حجر صوان
ومتى سوف تحسين بي ومتى قلبك بقلبي يرفق
هل ستبقى مشاعرك باردة وأنت سائرة بلا أمان
ألم تسمعي عن حنان العيون عندما تنظر إلى من تحب
أم أنك لا تقرأين عن قصص الغرام والشوق والهيام
ألا تتعبين من السير وحدك وكم مشيتي على درب
معقول أنك لا تحلمين ولا تشاهدين عند نومك أي منام
كم ناديتك حتى أصبحت الآه تنادي معي إسمك
وقد رأيتك في أحلامي أغنية كتبتها من دمي
ولماذا لا تشعرين بي وأين روحي التي في جسدك
إنظري إلى عيوني التي أحبتك أم أن عيونك لم تعد لي
هل نسيتي عندما طلبتي القمر وقلت لك سأضعه بين يديكي
ولكن لماذا القمر وأنت قمري وأحلى من أي قمر
لو تعرفين يا حبيبتي كم أحببتك من رأسك حتى قدميكي
فلماذا تبعدين وأين مشاعرك لأن قلبي بحبك إنفطر
ما لذي غير إحساسك إتجاهي أليست حياتك بقربي أجمل
وقلبك كان طيب وهو بحاجة لمن يحسسه بالأمان والحنان
ومن غيري يعرف أن يحبك و يرعاكي لتكون حياتك أفضل
عودي حبيبتي وكوني أمل حياتي وكوني أنت العنوان