news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين... بقلم : مصطفى حريتاني

الاعتداء هو سلب حقوق الآخرين معنويا أو ماديا أو الاثنين معا و هو نوع من أنواع الظلم , و من أنواع الاعتداء القتل –الاغتصاب – السرقة – الغش

و لا يمكن أن نقول بغير وجه حق لان الاعتداء ليس له أي وجه إلا الظلم


الاغتصاب:

هو اخذ شي من المغتصب معنوي أو مادي أو الاثنين معا أمام عينيه دون رضاه , و الذي يأخذ أي شي غصبا لا يملك أي شي من القوة أو من العلم أو من الجرأة

القتل:

هو إنهاء حياة شخص أو أشخاص بأي وسيلة و من يقتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا

هذه الأفعال لا تمس للأخلاق و لا للشرائع و لا للقوانين بصلة

الأسباب

أعداء الوطن الذين يريدون التخريب بأي لحظة

الجهل بالتلقي أو بالإعطاء أو التفكير أو التفسير لمعطيات نواجهها

لا يبلغ الأعداء من جاهل    ما يبلغ الجاهل من نفسه

الجهل درجات كما الظلام كلما زادت الظلمة كلما جهلت تفسير الأمور بشكلها الصحيح

النتائج:

 تكون سلبية و حجمها بحجم فعل الاعتداء

نحن كعامة الشعب لا نحلل ما وراء الأخبار إنما نحلل شريط أخباري بكل أجزائه ما يعني انه يهمنا النتائج

على ارض الواقع و أهم هذه النتائج  العيش بأمان و استقرار ضمن هذا الوطن الغالي

و أي شخص يخرج عن هذا الإطار فكريا أو عمليا إنما يخرق القوانين و الأعراف و الشرائع لان كل شبر في هذا الوطن له حصانة و نحن جنود هذه الحصانة من بيت صغير إلى كل دور العبادة دون استثناء من أي اعتداء

قال محمد (ص) من آذى ذميا فقد آذني و من آذني فقد آذى الله

و من الوصايا العشر لا تقتل

و القائد الخالد حافظ الأسد قال لسنا هواة قتل و تدمير إنما ندفع عن أنفسنا القتل و التدمير لسنا معتدين ولم نكن قط معتدين لكننا و لا نزال ندفع عن أنفسنا العدوان

نرفض الاعتداء على أي شخص أو جماعة بكل مكان بالعالم لأننا أهل السلام و أهل القوة و أهل لان ندرأ الفتنة عن وطننا لأنه لا مكان للجاهل بيننا و لسنا ضعفاء و من قال أننا ضعفاء أو يظن ذلك فقد سفه نفسه قوتنا بثوابتنا و مبادئنا و تماسك مجتمعنا و بقائدنا

أي إنسان بالعالم يتمنى العيش بسوريا لأنها بلد الأمن و الأمان و الاستقرار


2011-01-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد