خواطر
اعتذار...بقلم : مصطفى حريتاني
أيا قلعة صامدة.. أما آن الرجوع
لأكون سيدا لحماك.. أسوارك ما تهت عنها
شاهقة متينة .. أحجارها بيضاء
جئت في شتاءك
لعل سحاب جودك و عفوك
يمطر
لا يأبى الكريم إذا أتيت حماه
إلا بجوده يكرم
كيف و قد أتيت من بلاد التفاح
و الثورة
كيف و إن كلامك كتغريد حسون
فيه انس و إيناس
أشجاني شيبي
بعد ما أصبح منارات لبحرك
كيف يطفئ أنواره
يرى مدك و جزرك
يسمع أنين الروح
يوصيها بالصبر
حتى الصبر أصبح جرح
فكيف يداوي الجرح جرح
ما زلت على العهد القديم
الجديد
فكيف لي أحيد
2010-12-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب