بداية اعزي  سوريا  شعبا و قيادة على الشهداء الذين سقطوا خلال الاسابيع الماضية و كل قطرة دم نزفت كأنها نزفت من دمائنا (و لا تحسين الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)                 صدق الله العظيم

الشهداء اكرم من في الدنيا و انبل بني البشر (القائد الخالد حافظ الاسد )

ان الذي يجري في سوريا عبارة عن مؤامرة كبيرة تستهدفها على كل المستويات دون استثناء , يعملون على زرع بؤر من التوتر بمختلف المناطق لزرع الخوف بين الشعب و خلق فوضى  لا تحتاج الى كثير من الاشخاص

 بالبداية  بدأ المخططون على انها مظاهرات سلمية بمطالب اصلاحية و حين  بدأ الزخم الاصلاحي من قبل القيادة فشلوا فبدؤوا بالفتنة التي فشلت  و حين فشلت و تراجع المحرضين لها التي كانت من قبل بعض العلماء بالخارج و بعض الانظمة الخارجية  مع تسونامي اعلامي مفبرك من قبل بعض القنوات انتقلوا الى المرحلة الثالثة و هي زرع فوضى منتظمة   ببعض المناطق الحساسة  لعزل المناطق عن بعضها مثل طريق حمص حلب  والطريق الساحلي ببانياس لعزل المنطقة الساحلية عن بعضها و هذا يحتاج لبعض الاشخاص لزعزعة الامن و هذا سيؤدي الى زعزعة الاقتصاد الى انهيار بطئ و لكن لم و لن يعلموا ان وعي الشعب و حكمة القيادة ان هذا التسونامي بدأ يتكسر عند صخور الاصرار بالحفاظ على الوطن

بدأت القنوات بعزل القوات الامن عن الشعب بأن القوات الامنية السورية كأنها مستوردة و تقوم بالقمع اذا هناك احد يقوم بحماية الشعب و الوطن هم قوات الامن السورية التي تسهر الليالي من اجل ذلك لان القوات الامن هم اهلنا و جيراننا و ليسوا مستوردين

نحن كشعب واعيين لما يجري و يحب ان نبقى واعيين لما يجري ان القوى المعادية تحاول ببث افكار لعزل الشعب عن القيادة و عن القوات الامنية السورية

الغرب بدأ ببث افكار مثل الانظمة العربية ان النظام السوري هو الدستور و القانون الذي تحكم به القيادة ان النظام السوري هو الشعب هو الوطن هو القيادة

يعملون على تهميش الانظمة العربية و خاصة التي بوجه الباطل و بوحه الاعداء

لا نسمع او نقرا ان هناك النظام الامريكي لكن يقولون الادارة الامريكية او المجتمع الغربي  بل هم الانظمة التي تحكم وفق  أهوائها  اين النظام الامريكي الذي احتل العراق  اين حقوق الانسان و المجتمع الدولي الذي لا يرى و يشاهد اسرائيل او غوانتاناموا

ان الاصلاح  في سوريا بدأ منذ عشر سنين و لم يتوقف  و اذا كان الان بأعلى مستوياته لا يعني إلا  اهتمام القيادة بشعبها و ان المطالب لها سقف معين و ضمن اطر منطقية صحيحة و ان الاصلاحات تتناسب مع الزمن و الموارد و الظروف

ان الظروف التي تمر بها سوريا استثنائية على كل المستويات يجب ان نكون يد واحدة جميعا لتبقى مستقرة و متطورة ان الغرب و الاعداء لا يعرفون حرية و لا ديمقراطية يعرفون بمصالحهم فقط  هدفهم ان نبقى ضعفاء على جميع الاصعدة

و اذا الله معنا فمن علينا