في هدأة الليل الحنون .. جميع أقلامي كسرت ْ ..
ولربما سمع السكون … لصوت آهات سكبتْ ..
ولربما تقف العيون .. من بعد سنوات .. وقفتْ..
لكنّ هذا لن يكون .. ما دمت في حبي … أسرتْ……
لكن إليك أميرتي .. بعضاً من الآه كتبتْ :
أو ما علمت بأنني.. من كل أحشائي نزفتْ..!!
أو ما رأيتِ مدامعي .. من كل جارحةٍ صرختْ..!!
مغرورة أنتِ .. وإني بين قدميكِ نزلتْ ..
بل كبريائي .. وعنفواني .. وعرش كرسيي .. كسرتْ..
ولأجلكِ .. ماءُ العيون .. ورغم علقمها .. شربتْ ..
ولأجلكِ .. درجاتُ عمري .. كرباتُ دهري .. وشؤونُ أمري قد عزمتْ..
في بحرِ عينيكِ .. وإني عامداً فيها غرقتْ ..
في بردِ جَفنيكِ .. نزيلاً بلْ أسيراً قد نزلتْ ..
أو ما عرفت – يا طاووس الغرور -
.. بأن الحبّ هو أغربُ معادلة..
أو ما عرفتْ بأن العشق هو أشرس مقاتلة ..
أو ما علمتْ..!!
أو ما سمعتْ..!!
أو ما عرفتْ ..!!
أو ما خبرتْ ..!!
نقّلْ فؤادكَ حيثُ شئتْ ..
ما الحبُّ إلا ما ذكرتْ ..
ما الموت إلا ما ذكرتْ ..
ما الموت إلا ما ذكرتْ ..
يا ليتني .. ما عشت يوماً .. أو لعينك ما رمقتْ..
يا ليتني .. ما خضتُ يوماً غمر بحرك .. أو غرقتْ
يا ليتني .. في بطن أمي .. قبل أن أصحو .. رحلتْ..
يا ليتني .. ما جئت .. يا ليتني ما جئت ..