من ضياء عينيك ..
من تفتـح ِ الورد في بساتين وجنتيك ِ ..
أصبحت ُ ما أنا عليه الآن ..
كل ُّ كلمة أقولها مقتبسة من ابجدية شفتيك
ِ ...
مرهقة ٌ أنا يا رحمة السماء ..
فدعيني أنام تحت دف ء جناحيك ِ ..
أنت امي ..
أنت ملاك ..
سأوصي أن ادفن تحت قدميك ِ ..
لأرتوي عندما تبكين من دموع مقلتيك ِ ..
لو نسجت ُ
الذهب قصيدا ً ..
لن أصل الى فصاحة قوافيك ِ ..
ولو قطعت العالم جريــا ً..
حقك ِ لن أوفيـك ِ ..
في كل دمعة ٍ ومن كل نبضة ومع كل كلمة ..
أدعو الله العمر أن يعطيــك ِ ..
ادخلي في قلبي عميقــا ً ..
أمسكي يدي وتحسسي حرارة دموعي ..
اسكني في قلبي ..
هذه أفضل طريقة لأحميك ِ ..
عطاؤك ِ الذي لا ينضب .. يسقيني ..
يسقي كلماتي ..
يغذيهــا ..
يورثها الجمال والروح يعطيها ..
لأنمو زهرة فواحة
تسامرك في لياليك ِ ...
وتمدحين جمالي وفـَـوحـــي ..
وهذا ليس إلا من صنع يديك ِ ..
انت زهرة في قلبي ..
لو جمعت بحور العالم ..
من مياه ...
وذهب ...
ولؤلؤ
لن تكفي لأسقيك ِ ..
لست ِ بحاجة ِ لأن أسقيك ِ
فعطاؤك ِ شمل العالم ..
ومياه الحب تنبع من بين أصابع كفيك ِ ..
وجهها الباسم اللماح
يفجر لدي خزينة الكلمات ..
عندما تجعل للنسمات أرواح ..
لتجعلها تداعب وجنتي َّ وقت حزني لأرتاح ..
أضيع في مدحها ..
أجد نفسي عاجزة أمام وصفها ...
تضيع مني المعاني لتتبخر في هواء حبها ..
وتمدح جمالي وفـَـوحـي ..
وأنـــا ... لست ُ إلا من صنيع يديها .