النار تشتعل و تتقد و تلتهب بداخلي و لا أحد يشعر بحرارتها غيري
أنا وحدي أحترق بنار .... لا أعلم من أشعلها بقلبي
ليتني أعرف من الذي أشعلها لأرسل إليه بعضاً من لهيبها الذي يحرقني يوم بعد يوم و يذيب أحاسيسي التي طالما حاولت أن أجعلها صلبة و قوية لكي لا تقودني و تسوقني إلى الجحيم
أشعر و كأنني في حلقة مفرغة أدور فيها وحدي بحيرتي الغير متناهية و أحلامي الغير متفائلة
أحاول أن أجد طريق و مخرج و لكن الطرق مغلقة عدى طريق واحد و هو .......... المستحيل فكيف لي أن أخرج من حيرتي و عذابي .
أجلس في ظلمة الليل الدامس و هدوؤه المخيف لأتأمل و أفكر في سر الليل الذي يجد فيه الناس مأوى يلجئون إليه كلما يقبل يريحهم من متاعبهم ..........أما أنا فلا أجد معنى في ذلك الليل المخيف المظلم الذي لم أكن أشعر بظلمته منذ شهور و لكن القمر الذي كان يضيء لي هذا الليل قد ذهب دونما رجوع .............