لو قبلتني
كم سنةٍ أحتاجُ لاستيعاب قبلةٍ واحدة من شفتيكَ لو قبلتني ؟
وكم قبلة يا ترى ؟ أحتاجُ من شفتيكَ ، حتى يصبحَ فمي ورديّ اللون....؟
وكم أتوقُ لعبورِ شفاهٍ ، تجعلني رائحةُ ياسمينها أختصرُ الزمن ، وأكبرُ بالعمر .
..............................................................................
باقة قُبل
كم أتمنى أن تهديني باقة ُقبل ملونة من شفتيك ، لعلّ شفّتاي تزهرُ آنذاك بلون القوس قزح.
وكم أحبّك عندما تترك عطرك وقبلاتك على يديّ وتذهب ....
وكم أتّيم بك عندما تكون لي الربيع ، وتزرع في قلبي عرائش الياسمين .
..............................................................................
وإنّي أحبّك
تقتلني الرغبة لتقبيلك........
ويزورني حلم عناقك بقوة....
وكم أشتهي بأن تستضيفني بضمةٍ بين ذراعيك ، وتممرهما على خصري ، مستفزاً الأنوثة فيه.
أحبك بكل غرائزك ، ولا أنكر إعجابي بها ، فأنوثتي امتدادٌ طبيعي لها .....
وإنّي أحبّك ، وهذه المهنةَ الوحيدة التي أحترفها ....
..............................................................................