انا لم احب يوما من الأيام أن أشارك بأحاديث السياسة وقضيت عمري كله أعمل بدأب وكد لأحقق رسالتي في الحياة وهي تعليم أولادي وبعضا من طلابي في الجامعة وكنت دائما أعتبر الحاسب الصديق الوحيد لي يفهمني وأفهمه ونأيت بنفسي عن العالم كله وعشت وحيدة.
ولكني اليوم لم أعد أستطيع إلا الكلام لأني أشعر أنني سأنفجر غضبا إن لم أعبر عما يجيش في نفسي ولو بكلمات قليلة علي أرتاح قليلا وسأفكر قليلا وكأنني أقوم بكتابة برنامج من برامج الحاسب
إذا كان طلب ما يسمون أنفسهم المعارضة هو أن يقتربوا من الشعب ويدافعوا عن قضيتهم (المزعومة) فعليهم أن يحظوا بثقة هذا الشعب الذي تعداده بالملايين
وحتى يحظوا بثقة الشعب عليهم أن يثبتوا صدقهم وصدق قضيتهم (المزعومة) لهذا الشعب وحتى يوصلوا وجهة نظرهم لم يجدوا إلا الإعلام مطية لهم.
وبدؤوا ببث الأخبار عن المظاهرات والاعتصامات و.....
ومن ضمن المظاهرات مظاهرات ادعوا أنها قامت في مدينتي التي أعيش فيها حلب فكيف لي ولمن حولي من أبناء المحافظة أن نصدقهم ونتبنى قضيتهم إذا كنا نحن من نعيش كذبهم ونكشفه
ونتساءل هنا : إنهم يعرفون بأن كذبهم مكشوف لنا كشعب فعلى من يكذبون؟؟؟؟
والإجابة واضحة هدفهم ليس نحن ولكن هدفهم هو الرأي العالمي يريدون أن يحطمونا ويحطموا كل جميل نعيشه يريدون أن يحرمونا من أمننا واستقرارنا من أجل أعداءنا
لم يكن الاعلام مطيتهم لبلوغ مآربهم بل كانوا هم مطية أعداءنا للنيل منا ولكن وبإذن الله هيهات هيهات أن تتحقق مآربهم