news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
هل الصبح وبدا... بقلم : محمد عصام الحلواني

قصيدة عن بزوغ فجر التخلص من المخربين والنجاة من المؤامرة التي تحاك ضد وطني الحبيب سوريا ...


هــلَ الصبــــحُ وبــدا  ِمـن بـعـدِ لـيـالٍ ُمـخـيـفـة ْ

وانـجـلـتْ غُـمـة ُالـحـزن ِ والألأم الـعـنـيـفـــــة ْ

..........................................................

وانـتـشَــرَ الـنـورُ جـلـيـاً فــي سـماءنـا الـشريفة ْ

حـيـن َ جـلـجـل الـحـقُ بـلـسـان ِ الصد ق لطيفــة ْ

.........................................................

 

ألـيـس الـحـقُ جـلـياً واضحـاً كـبـيض ِ القطيفـة ْ

تـلكَ الـمـآذن هـي لـلعـبـادة ِ لا لـلـفتـنة ِ العنـيفة ْ

........................................................

قـال الـلـه فـي  ُمـحـكـم آيـاتِ الكتـاب الشـريفة ْ

واذكــر ربــك فـي نـفـسـِكَ تضرعـاً وخـيـفـة ْ (1)

.......................................................

 

مـا قـال رُبـك فـي الـكـتـابْ كـن قـاتـلا ً خيفـة ْ

بـل كـن طـيـباً  كـن محسـنـاً ولا تكنْ  كجيفـة ْ

.......................................................

لا نعـرفُ قتـلَ النسـاء والأطـفـالُ الضعـيـفـة ْ

لا نعـرفُ قتـلَ أعـزلٍ يطلـبُ الـــرزقَ بمخيفة ْ

.......................................................

 

نحنُ أمـة ُ الأمـن ِ والأمان ِ والأكـفَ الـنظيفة ْ

بـنـا يـلـوذ ُ الخائفُ  ِمن هـول ِ داهـمةٍ عـنيفة ْ

.......................................................

ضِعنا بينَ طائفتي وطائفتك ومَن كــــانَ الخليفة ْ

رسـولُ الـلـه لا يرضىَ بقسْم ِ أُمتـِهِ الشريفــة ْ

......................................................

 

أنا سنيٌ أنا عـلـويٌ أنا شيعـي ِ الـهـوى ونيفة ْ

لستُ سـلـفيـاً يـقـتـلُ أخـاهُ باِسـم ِ الدين ِ خيفة ْ

.....................................................

أعـذروني في قافـيـتـي فهي ضعيفة ٌ خـفيفـة ْ

لكنها التاءُ تأتي في ِختام ِ كـــل معضلةٍ سخيفة ْ

.....................................................

 

 (1)             سورة الأعراف أية (205)

محمد عصام الحلواني  دمشق 28/04/2011

 

 

2011-05-24
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد