شعر
الضياع ... بقلم : عاشقة الليل
غدت حياتي مليئةٌ بالآلام
أم هي طبيعةُ هذهِ الأيام
أصبح الجميعُ يسببُ ليَ الأحزان
ولم تعد جروحي تعرفُ الالتئام
لم أستطع الإفصاحَ عنِ الأشجان
وعجزتُ عنِ التعبيرِ بالأقلام
غرقت عيوني بدموعِ الهجران
فهذا حالي كلّما صحوتُ من الأحلام
حبٌّ، عشقٌ، وحنان
ما هو مفقود هذه الأيام
وما صار موجودٌ في قلبِ الإنسان
غدرٌ، خيانةٌ، و آلام
وكلَّما حاولنا النسيان
غرقنا في بحرِ الأوهام
وإذا بحثنا عن الأمان
يتهموننا بارتكاب الآثام
أصبحنا نتكسرُ كالأغصان
وباتَ كلُّ ما يحيط بنا كالركام
أين صرنا بهذا الزمان
ولماذا ضاع منَّا الغرام
وأين نحنُ من دفءِ الأحضان
في زمنٍ فُقد فيه الابتسام
كلامٌ كلامٌ بكلام
سيقولُ ذلك من لم يذق الهيام
وستطلق على كلماتي الأحكام
ممن لم يعرف قلبه يوماً الاستسلام
2011-06-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب