news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
الحسناء مالكة القلب ... بقلم : عهد ابراهيم

يا الله ما أجمل روحها حبيبتي الحسناء مالكة القلب والتي سقتني شهد الحب فلم  أعد أجد لذةً في أي شيء أتذوقه .. فقد أحسست بأنها الدنيا بما فيها وهي الإنسانية


 التي فقدت في هذا الزمن وبريق البراءة في عينيها التي أصبحت موانئ رست على شواطئها سفني العابرة في بحر الأحزان لأنها أنستني كل عذاب السنين التي مضت قبل حبي لها ..  

 

وأما حنانها عندما تناديني بتلك النظرات فقد أصبحت لغةً لا يفهمها أحد غيرنا ولا يتقن لغة العيون أي إنسان بعدنا فهي من تبدع دائماً في  الحب وتتفنن في طرق لم أعرفها من قبل وأحس معها أني ما زلت أتعلم فنون الغرام  ولعلها ليست فقط أستاذتي في الحب بل هي مدرسة بحد ذاتها وينهل منها قلبي كل ما هو مميز وكل ما يجعل من حبنا مثل يحتذى به بين الناس ..  

 

وفي ليل الحرمان أجدها  بجانبي لتروي قلبي بلمساتها فقد قالت لي قلبك التراب وأنا شجرة الحب التي ستزرع  فيه وسوف يثمر منها الحب وتطعمني منها ألذ أنواع الفاكهة ولا أعتقد أنه يوجد أطيب من فاكهة الحب وخصوصاً إذا كانت منها فهي ستغذيها بطيبتها وحنانها كما تغذيني بهما ..

 ومن شدة حبي لها تمنيت أن أكون وردةً على باب بيتها لكي أراقبها عند خروجها ودخولها  وأكحل عيوني برؤيتها وطلتها كالشمس عندما تطل من بين الغيوم وآهٍ لو أكون ضحكةً  على شفايفها الوردية أو الكحلة على عيونها الزيتونية فأنا دائماً أفكر بها وأشتاق لها ..

 

 وهي تعرف كم أحبها ودائماً أقول لها لا تلومي شاعرك الذي أصبح همجياً في حبه لك ولا تزعلي  مني إذا أصبحت شغوفاً في السؤال عنك فأنا منذ أن أحببتك أصبحت بربرياً في الحب ولا أجد صيغةً معينة ولا جملةً مفيدة أعبر بها لك عن هذا الحب لذلك تريني في كل مكان تقصديه وفي أي وقت تعيشيه وأي دفتر تفتحيه ستقرأين شعري الذي أكتبه لك فأنت أغلى وأثمن ما أملك في هذه الدنيا و تستحقين أكثر وأكثر وقد تنازلت عن قلبي ووضعته بإسمك أنت حتى تكونين الحسناء مالكة القلب ....

 

2011-06-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد