في كل مرة يخرج إلينا المجتمع الدولي الحر والديمقراطي بدليل جديد على انه مجتمع استعماري وليس حر وبعيد كل البعد عن الديمقراطية من المدعوة الامم المتحدة وبطلها الخارق "بوكيمون" و"السوبر ويمن" وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري وسوبرمان الخارجية الفرنسية وهرقل الخارجية البريطانية وجميعهم اصحاب المؤامرة الجديدة القديمة ليس على سوريا فقط وانما على الوطن العربي بكل شعبه وطوائفه دون استثناء.
المحكمة الدولية احد السيناريوهات الجديدة القديمة من المؤامرة الوقحة وبصفاتها وأسمائها الغريبة العجيبة والتي لم تعد خافية إلا على الغبي والساذج وهي احد مخرجات "المجتمع الدولي الحر والديمقراطي" والذي يعيب علينا قضاءنا غير الحيادي وقضاتنا غير النزيهين وإذا بمحاكمهم التي من المفترض ان تكون حيادية بكل مكوناتها غير حيادية ومسيسة وقضاتها ومحققيها مرتشين ومرتبطين بالصهيونية وكيانها الغاصب وكل ذلك لم يلق صدى إلا عند الببغاوات العرب والأدوات المنفذة لتلك المؤامرة على مبدأ "حا يا حمار و..شي يا حمار" وبالنهاية يتقاضون اجرهم "شوية برسيم وحشيش" .
والسيناريو الجديد القديم ايضا هو الاعلام الموضوعي الذي يتحفنا في كل يوم بإعلاميين مأجورين وشهود عميان ومثيري الفتن المذهبية وقنوات فضائية أصبحت علكة للسخرية بألسن أطفالنا وشيبنا وشبابنا.
فيا ايها المجتمع الدولي عليك ان تصلح ما افسدته عليك ان تنهي الفساد من هيئة الامم المتحدة الى اتحاد كرة القدم العالمي وعليك ان تقود الاصلاحات في محاكمك الدولية وعليك ان تنهي إرهاباً أنت اخترعته منذ ان انشأت الكيان الإرهابي الصهيوني "المدعو بإسرائيل" وان تصلح اعلامك الدولي عندها قد نصدق ان المحكمة الدولية حيادية وغير مسيسة وإعلامك موضوعي او حتى ان أممك المتحدة هذه قائدة للعالم المتحضر أو انك عالم متحضر وغير همجي يهدم الحضارات الإنسانية كباقي الهمجيين في التاريخ.