كم عشقت نفسك الخارج من أحشائك , كم ذبت هوى للحظات حب قضيناها نتأمل بعضنا كعصفورين جميلين كم كنت هائم في أبحر جمالك الخلاق , كنت لا أنام الليل فقط لكي لا أنسا هذه اللحظات الرائعة خاصة عندما نتهامس بيننا بكلمات عشق ,بكلمات هوى , بكلمات حب , وفي الوقت نفسه كنت أتمنى النوم لأراكي في صبيحة اليوم التالي , لكي اكتب الشعر فيكي كما كتب عنترة لعبلة , لكي أقبل الأرض تحتكي بهجة وسرورا لكي أقبل يداك اللؤلؤتين .
كنت عندما لا أسمع نبراتك في يوم ما أبكي كطفل وديع لم يفطم بعد , كنت عندما تضحكين يضحك قلبي قبل شفتاي , وعندما تبكين يندى الفؤاد قبلي عيني .
وماذا بعد ؟ وماذا بعد ؟
قــــد خنـتيني يا امرأةً , سلبتي روحي وكياني , سلبتي الشيء الجميل في قلبي , سلبتي الفرحة , سلبت البسمة , سلبت وسلبت ونهبت وسرقت وكسرت ,
تقولين : لا نصلح لبعضنا البعض , نحن قصة أنشأنها في زمن اللاعشق , نحن فجوة في قرن الشك , نحن التفارق الذي التقيا , نحن الضد , نحن ضد المد , نحن اللعب في زمن الجد ,
لماذا هذا ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟
لماذا خنتيني !! ؟؟ لماذا خنتي الزمن الجميل ؟ لماذا لعبت على القلب الهزيل ؟
لكن لا !!
أنا الإنسان , أنا الذي أضحك القمر , و أبكى الحجر , و غنى في ليالي السهر
ماذا عساي أن أقول ؟
ماذا ؟؟؟
يا خائنة