الأولى..
أبكي اليوم ب (حزنٍ) كبير .. و أنهض غداً ب (قلبٍ) ميّت.. و (دموعٍ) تحجّرت في القلب.. ربما أدرك أنني بتّ عاجزة عن (الإحساس)..
الثانية..
نلتقي .. يجمعنا (دفءٌ) غريب... ثم نفترق.. فيحيطنا (بردٌ) حزين.. و (ذكرياتٌ) جميلة.. و (غصّةٍ) في القلب لا تغيب.
الثالثة..
غريبةٌ قدرة الكلمات على وصولها حيث (لا) يمكن أن نكون .. لتمثل أمام عيون من يعشّشون في ذاكرتنا .. ولتسكن (قلوبهم) .. حيث حتماً (لا) يمكن لنا أن نكون...
الرابعة..
منذ زمنٍ طويل قال لي .. اتّخذي (الوحدة) و (الصّمت) صديقين ... فمن المستحيل أن يخذلانك حيناً.. وفي كلّ مرّةٍ أوقن أنّني أخذل (وحدتي) .. و أعود بألمٍ صارخً يقتله (صمتٌ) دفين ...
الخامسة..
هم يغادرون .. ونبقى مسكونين (بالذكريات) .. تحيطنا (الكلمات).. ويقتلنا (أملٌ) أزهر فينا حين احتواهم عالمنا .. ويوقظنا (واقعٌ) مرير.. وقوةٌ (مصطنعة)...
السادسة..
حين تأتي يصبح لكلّ شيءٍ (معنىً آخر).. للكلمات .. للأحلام .. للآمال .. و حين تغيب .. يكتسي كلّ شيءٍ (معنىً جديداً).. (معنىً) ربّما مشحوناً بأطياف الأمس .. ومع أنّ ل (الأول) أثراً أجمل .. إلا أنّنا نبقى مسكونين ب (الثاني) ..