news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
عشـيقتي ... بقلم : رضا الرحمن المهندس

عشــيقتي ما رأت عيـنٌ مجدَها               وكأنما المجدَ في حضـورها غيابِ

السـماءُ اقتبست نــورَ بـهائها               وفضاءُ النجومِ كان لفضائها يرتــابِ


عمرُها بـعمرِ الكــون متلازمٌ                 تحسـبها فـتاةً في الصـبا لا تـُعابِ

 كـنعانٌ وماري وآرام قـطنوها                أتوا إليـنا بملكةٍ جمالُها كالعُجـابِ

 مسيـحٌ زارها آتيـاً بالبـركاتِ                ونبيُ ودودٌ دعا بها شامَ الأعـرابِ

 شـعبُها كـريمٌ للـناموسِ حافـظٌ             ما كان بـائعاً لقيـمه ولا يُــرابِ

 

 ما أنجبت إلا عـظماءٌ ومُمجَّدون              للحروبِ ترى أبناءها كالأبـطالِ

 وقفـتُ حينها أجابهُ جبل قاسـيونَ             وبَّخني قائلاً اهبط أرضَ الجوابِ

 يا سـوريةَ الياســمين العتيــقِ             أنـا في عشــقكِ كالضـعفاء يُـذابِ

 إلى ملتقـاكِ يا عشيقتي منتظرٌ                 فيـا زمن قــف ودعنـي في عـذابِ

 

 

إهــداء إلى وطـنٌ احتضنني كأمي الحـنون           إلـى أرضٍ لـن أعشـق سـواها

 

إلى عظيـمةٍ علمتني الوقوف في الشـدائد       إلـى سوريا وشـعب سوريا وقــائد سـوريا

 

2011-09-24
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد