نشأت مجتمعاتنا على ثقافة الخلاف وهي محاربة ومقاطعة كل من يعارض أفكارنا وميولاتنا بل وتوارثناها جيل بعد جيل...
حيث نرفض الاختلاف شكلا" ومضمونا" ضمن الأسرة الواحدة والمدرسة والعمل والإدارات مع العلم أن ثقافة الاختلاف تعني احترام كل وجهه نظر ورأي مخالف لآرائنا وأفكارنا وسماعه ومناقشته بأجواء يسود فيها الاحترام والهدوء وسعة الصدر .
أن الحياة لوحات يومية يتوجب النظر إليها من زوايا مختلفة ليتم تفهمها وأدراك التعامل الأمثل معها وهنا يبرز دور من يتصدون للهم العام في تقديم أكبر قدر من الزوايا الجديدة للوحة الواحدة .
ولكل منا رأي سواء" اتفقنا معا" أو اختلفنا ، وعلينا أن نحترم الرؤى كافة والآراء المبتكرة ولنكرس مفهوم يا مرحبا" اذا اتفقنا على رؤية واحدة ولا مشكلة أن اختلفنا في بعضها .
وهنا تنعكس الايجابيات وترقى بنا لنقترب من الطموح ، حيث نصدر أحكامنا على الأمور التي تهم مجتمعاتنا بكل شجاعة وأقدام من آراء او تصورات وذلك لنبدع او نطور وكله ضمن مظلة ثقافة الاختلاف .