news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
فساد الممارسة طريق لانقاص المواطنة ...بقلم : الدكتور رشاد مراد نقيب اطباء الاسنان في دمشق

ان الادارة فن وعلم وموهبة ، وليست هبة أو رغبة أو هاجس . وان الفساد ليس هو الفساد المالي الذي طالما أشار عليه المجتمع ولكن الاخطر هو الفساد بكل انواعه واهمها فساد الممارسة الادارية 


حيث تم تعيين عدد من المسؤولين بمواقع ادارية مختلفة بطرق بعيدة عن المعايير المطلوبة لهذه المرحلة وهم من الاشخاص محدودي القدرات الفكرية  او من ذوي القدرات الفكرية الخبيثة همهم بالحالتين التسلط على الاخرين والضغط عليهم لارضاء ذاتهم المريضة بعيدا\" عن تحمل المسؤولية المناط بالمكان والارتقاء لمتطلباته وواجباته فيتقزم المكان والانسان بهذا الفكر الهدام ، وتكره الافراد المؤسسة ويقل الولاء ويتسلل للنفوس حالات من الاحباط والكراهية بل وتصل للاحساس بنقص المواطنة وهذا من الخطورة بمكان ومشعر خطورة للمستقبل الوطني .

 

هنا نتوجه الى متخذي القرار بدراسة نفسية معمقة لمن يراد تعيينه بأن يكون من لديه خبرة فالشعب ليس مخبر تجارب ، ومن يتمتع بفكر منفتح محب للوطن والمصلحة العامة وعلى مسافة واحدة من الجميع  قادر على حسن ممارسة الادارة والتواصل مع رؤسائه ومرؤوسيه ، وان يحمل اخلاق القائد وسماته ،وأن لا نغير الاشخاص لمجرد التغيير دون وجود بديل حقيقي ، وأن يتم التقويم للادارات بشكل دوري ولا مانع من خضوعهم لدورات لاكسابهم مهارات تتعلق بالادارات التي سيناطون بها ويتوجب البدء بمحاربة فساد سوء الممارسة  وجعله من الاولوية بمكان والا ستتعمق الازمة وتهرب الكفاءات وتدب  الكراهية والاختلافات مكان البناء والتطور والارتقاء .

 

الفساد داء العصر والوانه متنوعة وان لم نعمل معا ستصعب امورنا وتتستت الجهود والقدرات .

والولاء الوطني والولاء للؤسسة من اهم الركائز للبناء والتطور .

 
 

2012-07-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد