أولاً و في البداية بحب أقول لهم أنه لم يبق متسع .... و بحب أخبرهم انو ما بقا فيها محل لا إلهم و لا لحدا غيرهم فهي معبأة للآخر .
تعبأت بأشخاص كثر عبر الزمن ... و تعبأت بالكفار الذين كفروا بكل الكتب السماوية و منهم جماعة مسيلمة الكذاب و تعبأت بالغازين من التتار أو المغول أو غيرهم ممن تجبروا و طغوا و ظلموا عبر التاريخ.....
و أيضاً تطفحت بأغلب ملوك و رؤساء و جيوش الدول الطاغية عبر الزمن من نيرون إلى هولاكو وصولاً إلى هتلر و بوش الكبير و الصغير و وصولاً للخونة الذين باعوا أوطانهم و هللوا للمستعمر و أصبحوا عوناً له على إخوتهم كما في فرنسا أيام الاحتلال النازي أو في فلسطين المحتلة الذين يضعون يدهم بيد القتلة المأجورين .
أو كما يحصل حالياً برموز كيانات متغطرسة مثل قادة و رؤساء أركان أو قواد جيش أو عساكر في الجيش الصهيوني أمثال شارون و بن إليعازر و غيرها من الأسماء التي يصعب علينا لفظها .....
فهي و مع مرور هذا الوقت الطويل منذ الخليقة و حتى الآن و هي تتزود بالبشر حتى لم يبقى فيها موطئ قدم و كل من يدخل لها يغيب ذكره من الدنيا و يبقى فقط للآخرة بانتظار الحساب العسير ...
لذلك أطمئن الفاسدين في العالم العربي أنهم سيبقون خارجها و لن يصحلهم مكان فيها مهما حاولوا ... فقد امتلأت على آخرها ... مزبلة التاريخ .... و بانتظار أن يتم استملاك أراضي جديدة عن طريق مجالس بلدية جديدة و نزيهة لتوسيعها ..... قد يصبح هناك أمل