مع نظرية الأمس المبرهنة في خطوط العواطف المنسية من أول ابتسامة لعشق قديم .....
مع كل حضارة حب بنيت على أسس ومواقف إنسانية عميقة صادقة وآمنة ......
مع كل نسمة ريح ربيعية تدغدغ رموش العين فتجعلها تغمض وتزهو بدمعة أصيلة من الشغف...
مع كل طفل حبا في عالم المجهول باحثا عن حضن أمه الدافئ الحنون العاطفي المفتون...
مع كل قطرة ماء تمزج التراب الأصيل جاعلة من ذراته تترابط ترابطا لينا لا ينثر....
مع ومع كل التناقضات التي نعيش في مجتمع السلبيات القاهرة في القلوب الجائرة...
........
اطلب منك تفسيرا لخيانتك الراقية المخفية التي كنت سبب في رقيها وخفاءها للحياة المنسية...
بل واطلب من سيادتك التي منحتك إياها حياتي العشقية المفعمة بالإحساس الصادق الأمين...
اطلب الرفق بروحي الغاضبة من غدرك المليء بالأسئلة القاسية مستحضرا كل أنواع إشارات الاستفهام...
لماذا وماذا وكيف ومتى ولأي سبب قوبلت أنا بالخيانة التي لم اسمع عنها إلا في الكتب والمجلات ....
والله لو كنت في زمن اللا عربية لكنت كتبت مجلدات في الاستفهام وإشاراته التي لا تغنيني عن النزوح في دهاليز أفكاري الكثيرة.....
أسئلة اللا إجابات تجول في كنف مخيلتي جاعلة من ليلي حكايات مليئة بأنوار عتمتك المزروعة في قلبي الآن....
اقسم اني فكرت وفكرت وفكرت في أسئلة كثيرة فلم أجد نفسي إلا وعائدا للسؤال الأول المهرتئ في عتبات الزمن القاسي...
لماذا يا حبيبتي ...وأقول حبيبتي لأنك ستظلين في داخلي حبا راسخا لصورة كنت أراها فيكي لا لخيانة قتلت أحاسيسي تجاهك ...
ربما يأتي يوم واصنع من مفرداتي أجوبة لغدر إحساسك المفتون بكذبة عايشتني طوال سنين حبك المنسي في بحر عيونك الدافئة...
