دعا مجلس وزراء الخارجية العرب القيادة السورية لتشكيل حكومة وطنية في سورية خلال شهرين من الآن !
على الرئيس السوري تفويض نائبه صلاحية التعامل مع الحكومة الجديدة المقترحة و مطالبة القيادة السورية سحب القوات المسلحة وإعادة الجيش إلى الثكنات
وصف حمد بن جاسم إن المبادرة حل عربي مشرف للأزمة في سورية طالب حمد هذا بالسماح للسوريين بالتظاهر السلمي
قال سعود الفيصل إن السعودية ستسحب مراقبيها من سورية !!!!!!
يعني ، هذا المجلس وهؤلاء المسؤولون العرب الأشاوس ، يدعون ويقترحون ويطالبون ويفصّلون وينصبون أنفسهم أوصياء وكأن سورية رزق داشر ، ولا توجد ثمة قيادة ولا حكومة ولا جيش وطني عرمرم ولا شعب .. وكأن سورية حارة فيها خناقة ، فتدخلت الحارات الجوار واسطة خير لحل الأشكال ببوسة ذقن !!!
نسي هؤلاء أن سورية بلد حضارة عمرها أكثر من 7000 سنة
نسي أولئك أن النفط الذي تعزز وجوده بدايات القرن العشرين هو من بنى لهؤلاء البيوت بدل الخيام والطرق بدل الدروب القشق .. وكثيراً من مفردات الحياة فصاروا مثل البشر !!
نسي أولئك فضل سورية وتضحياتها من اجل قضايا العرب أينما كانوا
نسي أولئك أن سورية هي البلد الوحيد الذي كانوا يدخلونه دون احم أو دستور .. وياريتهم كانوا يجلبون الخير !!!
يطالبنا العرب او بعضهم بسحب القوات وإعادتها إلى الثكنات ، وكأن زج الجيش هوى ومجرد رغبة لو لا الحرص على أمن وآمان المواطن والوطن
أولئك جندوا من قبضوا وامتهنوا الجرائم ، ويريدون منا ألا نقوم بأي رد فعل وباستخدام كل ما نملك من وسائل : جيش – أمن – شرطة ...لحفظ امن وأمان المواطن والوطن من عبث أولئك .. فالعدو طالما انه يضر بوطننا ، فهو واحد سواء كان داخلياً أو خارجياً .
حمد بن جاسم وسعود الفيصل يدعون إلى السماح بالتظاهر السلمي وكأن ما يجري سلمي حقا !! وهم بحرصهم على تطبيق الديمقراطية في سورية فإنهم سبق وطبقوا ذلك في بلادهم كما يجب !!
حمد بن كاسم وسعود بن طقاع الفيصل .. يطالبون الحكومة السورية بالامتثال إلى رغبة فئة ضالة من الشعب حتى لو تكلف ذلك خراب البلد ، طالما أن ذلك يخدم مصالح وغايات قطرائيل !!
وسعود هذا : قرر سحب مراقبيه من سورية وكأننا سوف نزعل وسنتوسل إلى جلالة مقامه بالعودة عن قراره الخطير ، وبدعوى أنه هو وحكومته لا يودون أن يكونوا شهود زور على ما يحصل في سورية !!!.. وهم ما شاء الله عليهم ختموا واجباتهم القومية وأدوها على أكمل وجه في حماية أقدس مقدسات الإسلام : المسجد الأقصى ، وحرروا فلسطين وما بقي عندهم غير المشكلة السورية كواجب قومي ، ... !!
حمد هذا وسعوده حكماء العرب في هذا الزمن النحس ، مخلصون لأهدافهم أيما إخلاص حتى يتم القضاء على آخر نفس قومي عروبي صادق، ولن يهنأ لهم العيش ، ولن يغمض لهم جفن إلا إذا أكملوا مهمتهم حسب تعليمات أسيادهم !!
*******
سيدي ، القائد الغالي بشار الأسد ، أدامك الله وحماك .
نحن أبناء شعبك ، نعاهدك أن نكون معك . نحن نؤمن أن الحل بين يدي حكمتك وبسالة جيشنا الباسل وأصالة شعبنا الأبي . نحن لا نكره أحدا ً من أجل الكره ، ولا نحقد على أحد بدافع الحقد . نحن السوريون كبار من يوم خلقنا الله وسنظل كذلك ، ونقول وبكل قلب صادق :
- أنت قائدنا ، فسر بنا ونحن معك
- هذه الجامعة يوم اشتغلت ، تخلت عنا ، ونحن لا نريدها ، وأنت بحكمتك الأقدر على إجراء ما تراه مناسباً
- نحن تكفينا محبتك ، ومحبة بعض المخلصين من أشقائنا ، ووفاء أصدقائنا
- سر بنا يا سيدي على طريق الإصلاحات ، شاء من شاء ، وأبى من أبى
أما أولئك الذين استشرسوا بسبب من جهل او غباء او قبض مال ، فشكوناهم إلى الله فهو حسبهم ، والى إرادة هذا الشعب العظيم
- لا تسمحوا لمظاهرة أن تخرج ما لم تكن موافقاً عليها ، وإلا يجب فضها بالقوة . وكل مظاهرة مسموح لها وتخرج عن أدبيات التظاهر تفض وتلغى وبالقوة . وكل مظاهرة يتخللها اعتداء على أمن مواطن تفض بالقوة ..
- اعلموا كل بلدة أو موقع في بلدنا بأن التظاهر المرخص مسموح ، ويمكن للمواطن أن يعبر عن رأيه بالطريقة المناسبة ولكن دون إلحاق الأذى والضرر بالآخرين فأمن وأمان المواطن وحياته وممتلكاته خط أحمر، ولا تهاون في ذلك أياً كان الثمن .
- من خلال وسائل الإعلام ..من منابر الصوت المتاحة ، أعلموا الجميع انه لا يجوز إيواء مسلح ، وكل طلقة تخرج من موقع ما يعالج المخالف ميدانياً أيا كان وأينما كان ..
- عودوا إلى أعمالكم أيها السوريون الطيبون ...إلى محلاتكم ..إلى مدارسكم التي غيبوكم عنها .. إلى حقولكم .. إلى تنقلاتكم بين مدن القطر ومناطقه وقراه بكل حرية وأمان ، فإن كل مخالفة أو اعتداء ستعالج بكل حزم وعدالة ، فأمن المواطن والوطن خط أحمر ..وتصونـــه أياد ٍ أمينة .
لا هوادة مع مجرم أو قاطع طريق . لا تهاون مع من يعتدي على الناس .. ونحن مهما فعلنا من أعمال ولو كانت أكثر من مثالية ، فإن أعداءنا لن يحلوا عن سمانا .. ولن تبيضّ صفحتنا عند أولئك مهما كان موقفنا مثاليا ً ونزيها وعادلاً ..وليس لنا من سبيل سوى أن ننفذ ما نؤمن به ومحققاً لمصلحتنا الوطنية .
ان لسورية قائداً وجيشاً وشعباً ، قادرة على حل مشاكلها بنفسها وستحل في القريب العاجل .. وطالما كانت مساهمة الأشقاء بهذا الشكل المخزي ، فنحن بغنى عنهم وعن مساعدتهم .. ونحن كسوريين لا نأمل خيراً من نخب عربية وللأسف ، تنفق على حسناوات تل أبيب أكثر من حاجة شعب عربي في مكان ما من بلاد العرب ولن يستجدي العرب الأصائل بعض أبناء جلدتهم العرب المستعربون ولو كانوا يدعون بالأشقاء .. فإن عربيا ً أصيلا لا يقبل العيش دون كرامة وهذا ما افتقده الكثيرون من أصحاب الأفكار المبتكرة في هذه الأيام ، سواء كان حمدا ً أو ابن فيصل أو من على شاكلتهم ... وصحيح ما قاله المثل الدارج : يللي استحوا ...مــا تــوا !!