أنا جورج ... وأنا علي .. وأنا محمد ... وأنا أوسو ... وأنا سركسيان
أنا السوري وكلي فخر ...
هذه ثقافتكم .. نعم إلى هنا وتقفون عند هذه النقطة
هذه حدودكم .. أما أنا فحدودي هي الفضاء
حدودي إلى ما لانهاية ...
ولكنني سأقدم لكم الشكر
سأقدم لكم الشكر ولكن هل تعرفون لماذا ؟
سأقول لكم لماذا ؟ عندها ستكتشفون مدى غباءكم !!!!
لقد مزجتم دمي أنا جورج مع دم أخي علي وأخي حسين ومحمد وسركسيان وأسو
لقد رسمتم لوحة خالصة ممزوجة بدمائنا إنها الفسيفساء السورية
نعم لوحة يعجز الكل عن فهمها وأظنكم كذلك !!!
لقد أخطأتم العنوان وأرتكبتم أكبر حماقاتكم ... فهذه سورية ... سورية التي تكسرت على أعتابها جميع صنوف الطغاة والمتآمرين .
نعم أخطأتم العنوان فدم السوري روى تراب الوطن ويا لها من زكية دماء السوريين
عندما تسيل على أرض الوطن
إنها سورية أيها الأغبياء
إنهاء سورية بشعبها بتلاحمها وقد زدتم تلاحمها أكثر وأكثر
سأخطب لأخي محمد ماريا
وسأقنع أختي عائشة بأني تتزوج من سركسيان
نعم سأقدم شكري لكم ......
لقد عرفت مدى كرهكم لي لقد لمست حقدكم ....
سيزهر ياسمين دمشق معطراً بدمي وبدم أخي وابن عمي
سيزهر وعطره ممزوج بدم المسيحي و السني والشيعي والعلوي والدرزي والكردي والأرمني .
وحين تورق أزاهير ياسمينتي التي تتعربش على حائط بيتي العتيق سأقطف بعضا منها وأنثرها من قاسيون لتوزع الكرامة والشرف ممن يستحي أن يعترف بخيانته
وأورق الياسمين لا تخطأ أبداً ... فهي تعلم أنها رويت من دم زكي ... هي تعلم أن شربت من دماء السوريين الشهداء ...
هي تعلم كل شيئ ولكنها لسان حالها يقول إن عدتم عدنا فسورية أم الدنيا .. فسورية صدرها يتسع للجميع ... نعم كلكم خطاءون وخير الخطائين التوابين
لقد تعلمت هذا الدرس عند معلمي الكبير حافظ الأسد فمدرسته علمتني الكثير نعم كنت طالباً وتدرجت في مدرسة أبي وجدي حافظ الأسد
والآن هذا الدرس له تتمة فقد انتسبت إلى جامعة سورية والتي أكمل تحصيلي العلمي فيها وأستاذي بشار الأسد الذي أنهل من بحر علومه الكثير
هذه سورية الأسد مربية الأجيال وحاضنة الدنيا ....
عاشق سوري ....