بسم الله الرحمن الرحيم
للمرة الأولى في حياتي أكتب وراء أسم مستعار . فهل لهذه الظاهرة أسباب موجبة ؟ . أم أنني أتفكه وأمارس التنوع للهروب من الرتابة والملل .
أم أن القارئ العزيز صاحب الفكر ألإقصائي هو السبب . والفكر الإقصائي يتبنى موقف تصفية الطرف الأخر إن خالفه الرأي . ! . هكذا وبكل بساطة . ضارباً عرض الجدار بكل القيم والقوانين .
الجسد والكريات البيض والكريات الحمر و البلازما الحاضنة . هذه هي مكونات الدم . فإذا تنافرت وتناحرت فسد الجسد وحل به الخراب فغادرته الروح إلى بارئها . بينما تناغمها وانسجامها يؤدي أشرف وظيفة في الحياة . وهي وهب الحياة للجسد ومده بالغذاء والطاقة والأكسجين اللازم .
فهل عناصر الدم السوري منسجمة ومتناغمة ؟ . أم أنها تعرضت لاعتلال غير طبيعتها وجعلها متناحرة يحاول بعضها إقصاء الأخر ومحوه من الوجود ؟ .
أين الشرف في الانتحار . فهو أقبح أشكال الهروب والجبن عن المواجهة . فهل ما نفعله في سوريا ليس انتحاراً ؟ . نحن ننتحر وبالجملة مع أهلنا ومحبينا ومبغضينا . نقتل أنفسنا بالجملة وبكميات كبيرة وكأننا متعجلون للفناء .
أين الطيبة والسماح والكرم ؟ . أم أن هذه العناصر هاجرت من رؤوسنا إلى الأبد ؟ .
أين الأمان وهناك صاروخ يسقط على رأس الأطفال كل ساعة ولا يميز ( سني من شيعي من علوي من درزي من مسلم أو مسيحي ) .
أين النخوة والنساء تبكي ألماً وغصة وقهراً وهي تزف ولدها شهيداً وتنعى زوجها شهيداً وأخاها وأباها شهداء .
قاتل الله من يساهم في استمرار العمل الإرهابي في سوريا .
قاتل الله من تسبب في سقوط الدم على الأرض بغير حق .
قاتل الله . عبد الله الملك اليهودي . وحمد القطري . وساركوزي الصهيوني . و أردوغان المتصهين . وحمد الصغير . والعربي الضئيل . وأوغلو الأجير . وأوباما الصهيوني العنصري الكاذب . والعرعور الشيطان الأكبر . وغليون الفاجر النصاب . وكل من له علاقة بهدر الدم السوري .
وأخيرا لن أختم باسمي فهو بات مهددا بالقتل لأنه يخالف الفكر الإقصائي العنيف . وسأوقع باسم ::
لجين المتألمة