بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى من أعترضه الغباء .... عذراً .
هل تنكر أننا جميعاً أحجار في لعبة شطرنج يلعب بنا الكبار ؟
هل رأيت تجارب الدول المحيطة بنا وما وصلت بها إليه ديمقراطية أمريكا وإسرائيل ؟
هل أنت مستعد للتعايش مع من يخالفك الرأي ويشترك معك في كل شيء أخر ؟
ما هو مقدار ما تملكه من الصلابة والمرونة ؟
هل يستطيع أحد ما أن يخدعك بكلامه وأنت ترى تناقضه أمامك ؟ ( إن استطاع ذلك فما تكون ) عذراً .
هل تخاف على بلدك سوريا كاملة ؟
كم هو مقدار الوطنية والإنسانية لديك ؟
هل تستطيع أنت أن تجيب على معظم الأسئلة السابقة ؟
هل تحتاج إلى مرآة تريك صورتك الحقيقية أم أنك ترى نفسك جيداً ؟
هل تنكر أنك بينك وبين نفسك أعلم الناس بتصنيفك لأعمالك . وأنك أمام الناس لست أنت بل تكون شخص أخر ؟
عندما تدمَّر سوريا . فماذا سيبقى لي و لك . غير الدم والفناء . وهل سيحزن ذلك أعداء سوريا أم سيسرهم ؟
أيهما أحب إليك . بيت أمن في وطن شريف . أم بيت مخرب في وطن وضيع يبيع ضميره لأكبر سعر ُيدفع ؟
ولائك لمن . وكيف هو الله في نظرك . وعدالتك كيف حالها اليوم ؟
هل تؤمن أنه هناك حياة أخرى وحساب وعقاب وثواب . أم أن عدم أيمانك يبرر لك فعل ما تفعله ؟
هل ستعيش للأبد . كم عمرك وأنت تقرأ هذه الكلمات . صدقني بلحظة واحدة صار عمري خمسون عام ؟
هل أبويك راضين عنك وعما تفعله . وهل كل من حولك يؤيد ما تفعله ؟
أنا مع أو ضد لا يهم الأمر . المهم أن أختلف معك داخل سوريا وعلى طاولة الحوار فهل تؤيدني ؟
رسالة من لجين المتألمة جداً ..
