قيل لها: إلى متى ستبقي

 على هذا الحال و تتألمي

تعطي دون أن تأخذي

وتسامحي هذا وهذهِ

وتنسي وتصفحي

وتمدي يد العون لمن حولكِ

وتضيئي الطريق وتهدي

أجمل المشاعر التي خلقت لكِ

فقالت: صدقوني لا أدري

عساني سأبقى هكذا حتى انتهي

و أنهي معي ذكرياتي

سعادتي و تعاستي

و أنسى كل من بعثر و ضيع أوراقي

و كسر أقلامي

و أطفئ بريق ألواني

قطع أشلائي وأبكى عيوني

مزق عروقي و شرايني

أصم آذاني

سرق مني حواسي

و شل أقدامي!!!

جمع بين آلامه و آلاميي

ثم رمى بهم و رماني

و تركني أنزف دون أن يعاني

لكنني....

جعلت اليوم يومي و لي وحدي

أقول لكم وكلي إيمان وأماني

لن أبقى كثيراً على هذا الحالِ

سألتجئ إلى ربي العالي

القادر على أن يأخذ حقي و بثواني