أيجدب نبع الحب واللقيا بك مطمعي
أم أسمو عن الدنيا و يزداد ترفعي
حبيبتي وكل مساء يئن صراخا بأضلعي
حنين إليك في صحوتي و في مضجعي
دعوتني كما يوسف لنلعب سويا ونرتع
و لما سلونا عما حولنا ضج إليك مطمعي
رسول الحب آت إليك بكلماتي فاسمعي
و ألـقي رداء الصد جانبا و النقاب فاخلعي
وجرحي لكي يشفى مري عليه بالأصبع
وإن لثمته شفاهك شفي مكسور الأضلع
وقفت لك في الطريق حريبا ومتقنع فمر
نسيم كالبيلسان يروي الجمال الأروع
فخلت مغمض العينين كأن طيفك كان معي
و قد مررت بجانبي فخشع القلب يركع
وسجدت مطبقات الجفون في محراب الأدمع
و رفعت يديها للدعاء في خشوع الأضلع
وخفق في محراب الفؤاد دفق النجيع الأرفع
وغنى غمام النور الصلاة رافعاً بالأذرع
إلهي أمتني كل مساء ثم ابعثني من مضجع
لتمر بجنبي كل صباح كوكب دري مرصع
دمشق محمد عصام الحلواني في 8/3/2013 الساعة التاسعة مساءً .