خواطر
حصارُ المربَّعات ...بقلم : المهندس ياسين عبد الكريم الرزوق
دارَتْ حول نفسها
لِتَكسرَ حصار المربَّعات
و بدأَتْ تحاور أصابعها
و تحاكي خصالَ شعرها
حينها خرج فخِذَاها البارقان من شعاع عينيها
ضربَتْ أجناسَ الخداع بمطرقة التسلية
و اجتاحَتْ دارَ الذعر بأسلحة الشَّجَاعة الفتَّاكة!
أحرقَتْ رفوف َ البخل المكدَّس في النفوس المحتشمة الباردة
لِتُغيظها بفراغ الكرم المشتعل في الخزائن العارية الرثَّة!
و بقيَتْ تحاولُ الخروج مِنْ مربَّع الثياب
حتَّى إذا ما نجحت أُسِرَتْ في مربَّع الذكور
عندها خيَّم التفاوض على المشهد
منهياً مأساتها لِتَقعَ من جديد في مربَّع القبيلة
لكنْ حينما نجحت في الهروب تعثَّرَتْ في مربَّع الحساب
فأغلقتْ عينيها مغمضة ً جلدها عن عيون الورى!
لِتَصحو حرَّة ً من جديد
و دون أن تدري حوصِرَتْ في مربَّع الحشمة !!
2013-05-17
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب